بنيامين نتنياهو يسعى لهدنة مع حزب الله وسط ضغوط أمريكية وتوترات متصاعدة
يسعى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبرام هدنة مع حزب الله، مدفوعًا بمخاوف من احتمال تدخل واشنطن لوقف العمليات العسكرية في لبنان، وذلك في خطوة تهدف إلى تجنب تصعيد جديد على الجبهة اللبنانية.
مساعٍ دبلوماسية مكثفة
وفقًا لما كشفته القناة 14 الإسرائيلية، يُدرك نتنياهو حساسية الوضع الراهن، ما دفعه إلى تبني نهج دبلوماسي يرتكز على التهدئة، مع ضمان التزام أمريكي بمراقبة أي خروقات محتملة من قبل حزب الله.
وخلال الساعات الأخيرة، يقود نتنياهو جولة مكثفة من المشاورات والاتصالات الهاتفية مع جهات إقليمية ودولية في محاولة لإقناع الأطراف المعنية بضرورة التوصل إلى تسوية تقلل من احتمالات التصعيد العسكري.
التزام أمريكي بمواجهة الانتهاكات
أفادت التقارير أن نتنياهو يعوّل على التزام أمريكي صريح بالتدخل ضد أي خروقات قد يقوم بها حزب الله، وهو ما يشكل عنصرًا رئيسيًا في تفضيله لخيار الهدنة.
التحديات أمام التوصل للاتفاق
في ظل التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطًا داخلية وخارجية، مع تزايد التساؤلات حول إمكانية صمود أي اتفاق للهدنة في ظل الأجواء المشحونة بين الطرفين.
هذه المساعي تأتي في سياق محاولات لاحتواء الوضع الأمني المتأزم، فيما تترقب الأوساط الدولية والإقليمية نتائج هذه الجهود الدبلوماسية التي قد تكون حاسمة لتفادي انفجار جديد في المنطقة.
تعليقات 0