روسيا تقيل قائد قواتها بسوريا.. وتصاعد الأزمة الإنسانية بسبب معارك حلب
اتخذت روسيا قراراً مفاجئاً بإقالة الجنرال سيرجي كيسيل، قائد قواتها في سوريا، وسط أنباء عن إخفاقات ميدانية كبيرة في مدينة حلب، حيث تمكنت فصائل مسلحة من اجتياح أجزاء من المدينة.
هالقرار أثار تساؤلات حول مستقبل الاستراتيجية الروسية في سوريا ومدى تأثير هذه الخطوة على توازن القوى هناك.
في الوقت ذاته، أعلنت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري، مدعوماً بالقوات الجوية الروسية، نفذ هجوماً مكثفاً أسفر عن مقتل 320 مسلحاً وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية خلال معارك عنيفة في إدلب وحماة وحلب.
ورغم هذا الإعلان، فإن التصعيد الميداني يواصل إلقاء بظلاله الثقيلة على الوضع الإنساني.
أخبار تهمك
الاشتباكات في محافظة حلب أدت إلى نزوح آلاف المدنيين الذين فروا من مناطق القتال بحثاً عن الأمان، وسط تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
الأمم المأهذا التصعيد دفع الأمم المتحدة إلى إطلاق تحذيرات شديدة اللهجة، محذرة من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
المبعوثون الدوليون دعوا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القوانين الدولية، مع التشديد على ضرورة إيجاد حل سياسي يوقف دوامة العنف ويحمي المدنيين من المعاناة المستمرة.
ومع استمرار المعارك وازدياد الضغوط الإنسانية، يظل المشهد في سوريا مقلقاً، ويحتاج إلى تدخل دولي عاجل لتجنب المزيد من التدهور.
تعليقات 0