مندوب سوريا في الأمم المتحدة: ندافع عن سيادتنا ونطالب بإدانة الهجمات الإرهابية

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، أن بلاده ماضية في الدفاع عن حقها السيادي في مواجهة الإرهاب والتصدي للتنظيمات المسلحة التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

مطالبة بإدانة الهجمات الإرهابية

شدد المندوب السوري على ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لإدانة الهجوم الإرهابي الأخير على مدينة حلب، والذي وصفه بأنه اعتداء ممنهج يهدف إلى زعزعة استقرار سوريا وإرهاب المدنيين.

وأوضح أن هذا الهجوم تسبب في نزوح الآلاف من السكان، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المناطق المتضررة.

اتهامات للدول الداعمة للإرهاب

اتهم المندوب السوري بعض الدول بدعم التنظيمات المسلحة، موضحًا أن هذه التنظيمات تحصل على دعم عسكري كبير من الخارج، مما يساهم في تصعيد الهجمات الإرهابية في عدة مناطق داخل البلاد.

وأشار إلى أن الدعم المستمر لهذه الجماعات يعيق الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار وإنهاء معاناة الشعب السوري.

دعوة لتجفيف منابع الإرهاب

ودعا مندوب سوريا إلى ضرورة العمل الجاد على تجفيف منابع الإرهاب، معتبرًا أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تقتصر على التصدي المباشر للجماعات المسلحة، بل يجب أن تمتد إلى وقف تدفق الدعم المادي والعسكري لها من الخارج.

التزام بالدفاع عن السيادة

واختتم المندوب السوري كلمته بالتأكيد على أن سوريا لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى أن استمرار الهجمات الإرهابية لن يثنيها عن استكمال جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار وحماية مواطنيها من تهديدات الإرهاب المتواصلة.