نتنياهو يتهم مسؤولين إسرائيليين بالتخطيط لـ’انقلاب حكومي’ وسط أزمات داخلية ودولية متصاعدة

كشف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، عن اتهامات جديدة ضد بعض المسؤولين بمحاولتهم تنفيذ ما وصفه بـ “الانقلاب الحكومي” في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها.

وتأتي هذه التصريحات في وقت عصيب بالنسبة لنتنياهو، حيث يعاني من فضائح أمنية في مكتبه وجدل واسع حول “قانون فيلدشتاين” الذي يتيح منح الحصانة لمن يسرب معلومات سرية لرئيس الوزراء. وقد أثارت تصريحات المتحدث باسمه، دانيال هاجاري، العديد من الانتقادات.

وفي تطور آخر، تقدم نتنياهو بطلب إلى المحكمة المركزية لتقليص أيام شهادته في قضايا الفساد إلى يومين غير متتاليين أسبوعيًا، مع تقليل عدد ساعات الشهادة.

أخبار تهمك

دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي في قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية

مصلحة الضرائب الأمريكية تسرّح ربع موظفيها وتغلق مكتب الحقوق المدنية ضمن خطة تقشفية

على الصعيد الدولي، يواجه نتنياهو اتهامات خطيرة من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليصبح أول مسؤول محمي من الغرب يتعرض لمثل هذه الاتهامات. وعلى الرغم من إصدار أوامر اعتقال بحقه، رفضت العديد من الحكومات الغربية تنفيذها.

وكانت المحكمة في لاهاي قد أصدرت أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد استأنفت إسرائيل ضد هذه الأوامر وطلبت تعليقها، في خطوة تعكس رفضها للاتهامات الموجهة ضد قياداتها.

يبدو أن نتنياهو يواجه تحديات كبيرة على الجبهتين الداخلية والخارجية، حيث يسعى للتعامل مع الضغوط القانونية والسياسية التي تحاصر حكومته.