أمسيات دينية في شمال سيناء.. علماء الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء ينشرون قيم التسامح والاعتدال

شهدت مساجد شمال سيناء أمسيات دينية مميزة نظمتها مديرية أوقاف شمال سيناء، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات القافلة الدعوية المشتركة التي جابت المحافظة.

محاضرات تحمل عنوان “بناء الإنسان بين القرآن والسنة”
تحت هذا العنوان، قدم العلماء المشاركون مجموعة من الدروس والمحاضرات التي ركزت على أهمية التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، واستلهام القيم النبيلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

وتناولت المحاضرات كيفية بناء الفرد والمجتمع من منظور ديني يرسخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وهي القيم التي تُعد حجر الزاوية في بناء أمة قوية ومتماسكة.

تفاعل شعبي كبير
شهدت الأمسية إقبالًا واسعًا من المواطنين، الذين حرصوا على الاستماع إلى العلماء والاستفادة من توجيهاتهم ونصائحهم. وأعرب الحضور عن تقديرهم لهذه المبادرات التي تلبي احتياجاتهم الدينية وتعزز وعيهم بالقيم الإسلامية السمحة.

رسالة دعوية لتعزيز اللحمة الوطنية
في كلمته، أكد مدير مديرية أوقاف شمال سيناء على الدور الحيوي لهذه القوافل الدعوية في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال، مشيرًا إلى أنها تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، وتعمل على نشر الوعي الديني الصحيح في مواجهة الأفكار المتطرفة.

تغطية شاملة لكافة مناطق المحافظة
أوضح مدير الأوقاف أن العلماء المشاركين جرى توزيعهم على المساجد الكبرى في مختلف مناطق شمال سيناء، لضمان وصول الرسالة الدعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.

وأكد حرص المديرية على مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز القيم الدينية والمجتمعية.

جهود متواصلة لتعزيز الوعي الديني
تأتي هذه الأمسيات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، لنشر الوعي الديني وتوجيه المجتمع نحو القيم الإسلامية المعتدلة التي تشكل دعامة أساسية لبناء أجيال واعية ومستقبل مستقر.