كواليس صادمة وصفقة سعودية ضخمة.. شوبير يكشف أسباب رحيل جوميز عن الزمالك

شهد نادي الزمالك أزمة مفاجئة خلال الساعات الأخيرة بعد اعتذار البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، عن استكمال مهمته مع الفريق.

وجاءت هذه التطورات نتيجة عرض مغرٍ من نادي الفتح السعودي في الدوري السعودي، مما أثار حالة من الجدل داخل القلعة البيضاء.

وفقًا للإعلامي أحمد شوبير، كان جوميز قد عقد جلسة مبدئية مع رئيس النادي حسين لبيب للاتفاق على تجديد عقده مع الزمالك، إلا أنه بعد فترة وجيزة، فاجأ الجميع بتقديم اعتذاره عن الاستمرار.

وشهدت الساعات التي أعقبت ذلك محاولات مكثفة من جانب إدارة الزمالك، بقيادة حسين لبيب وهاني بيرزي، لإقناع جوميز بالبقاء، لكنها باءت بالفشل.

جوميز كان يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 65 ألف دولار مع الزمالك، ومع محاولات التجديد، عرض النادي زيادة الراتب إلى 100 ألف دولار في العام الأول و110 آلاف دولار في العام الثاني.

إلا أن العرض السعودي كان أعلى بكثير، حيث بلغ أكثر من 1.5 ضعف الراتب الحالي، وهو ما جعل من الصعب على المدير الفني رفضه.

كما أوضح شوبير أن جوميز استند إلى بند الشرط الجزائي في عقده، حيث أشار إلى أن النادي ملزم بدفع شهر واحد فقط من أصل ثلاثة شهور، بسبب مستحقاته المتأخرة لشهرين.

هذه التفاصيل تركت إدارة الزمالك في حالة صدمة، خاصةً وأن جوميز نجح في تحقيق أداء مميز مع الفريق.

وتابع شوبير:  رحيل جوميز لم يكن مقتصرًا عليه فقط، بل طلب أيضًا اصطحاب جهازه الفني بالكامل، بما في ذلك المدرب المساعد أحمد مجدي.

هذا الموقف أثار غضبًا واسعًا بين الجماهير وأعضاء النادي الذين يرون في المدير الفني جزءًا أساسيًا من خطة التطوير المستقبلية للفريق.

وأكمل: من المنتظر أن يصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة للكشف عن التفاصيل النهائية للقضية، وسط تساؤلات حول هوية المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة.