الحكومة تعلن خطة طموحة لمواجهة أزمة الكهرباء.. 4 آلاف ميجاوات جديدة لتجنب انقطاعات الصيف

كشفت الحكومة عن استراتيجية شاملة ومتكاملة للتصدي لتحديات انقطاع الكهرباء، في خطوة تهدف إلى تجنب تكرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي شهدها الصيف الماضي وألحقت أضرارًا كبيرة بالمواطنين والقطاعات الإنتاجية المختلفة.

وأعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل الخطة الحكومية التي تستهدف إضافة ما بين 3 إلى 4 آلاف ميجاوات من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة قبل موسم الصيف المقبل، في مسعى جاد لتعزيز القدرات الإنتاجية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

خلال مداخلة إعلامية مهمة، أوضح الحمصاني أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الطاقة، وتعمل بشكل مستمر على تطوير البنية التحتية وتحديث منظومة إنتاج وتوزيع الكهرباء. وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التحول الشامل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.

مشروعات الطاقة المستقبلية
أكد المتحدث الرسمي أن الحكومة تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من إجمالي مزيج الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل خارطة طريق واضحة للتحول التدريجي نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشار إلى أن إضافة 4 آلاف ميجاوات للشبكة الكهربائية سيساهم بشكل جوهري في:
تجنب تكرار سيناريو تخفيف الأحمال الكهربائية
التخفيف من الضغط على شبكات التوزيع
تلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خلال فصل الصيف
دعم القطاعات الإنتاجية والصناعية

استراتيجية متكاملة
وتعكس هذه الخطوة التزام الحكومة بمعالجة التحديات البنيوية في قطاع الطاقة، وتؤكد حرصها على توفير خدمات موثوقة ومستدامة للمواطنين. كما تمثل استثمارًا استراتيجيًا في البنية التحتية وتطوير منظومة الطاقة الوطنية.

يُتوقع أن تساهم هذه الاستراتيجية في تحسين جودة خدمات الكهرباء وتقليل معدلات الانقطاع بشكل ملحوظ، مما سينعكس إيجابًا على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.