نقيب الفلاحين: سعر طن الأسمدة يرتفع إلى 13 الف جنيه في السوق الحر
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر إرتفاع كبير، يهدد الإنتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين
حيث يتراوح سعر طن أسمدة اليوريا من 12 ألف و700 جنيه الي 13 الف جنيه
لافتا أن “شيكارة” أسمدة اليوريا زنة الـ 50 كيلو وصل سعرها الي 650 جنيه في السوق الحر
و أضاف عبدالرحمن أن سعر “شيكارة” سماد اليوريا المدعم ب 243 جنيهًا، و سعر شيكارة النترات المدعمة بـ 238 بما يعني أن طن سماد اليوريا المدعم ب4 الاف و 860 جنيه، وطن سماد النترات المدعم ب 4 آلاف و760 جنيه. بما يوضح ان فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلي 8 آلاف جنيه تقريبا، بما يساعد علي انتشار الفساد الإداري في منظومة توزيع الأسمدة
و أشار أبو صدام، أن قلة المعروض من الأسمدة في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها ادي الي هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.
وأردف عبدالرحمن ان نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعيه من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة الي مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة الي المحافظات البعيدة يزيد الضغط علي طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الاسعار.
بالإضافة الي اتجاه مصانع الأسمدة الي زيادة صادرات الأسمدة علي حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح بما يؤدي الى عدم تسلم وزارة الزراعة كامل النسبة المتفق عليها وهي 55% من حصة الانتاج بسعر التكلفه نظير دعم الدولة لهذه المصانع بالغاز
وكذا عدم طرح كميات أسمدة كافية في السوق الحر
واكد عبدالرحمن انه و للقضاء علي أزمة توفر الاسمدة علينا اعادة النظر في منظومة دعم الأسمدة بالكامل
مؤكدا ان مصر ليس لديها مشكلة في وفرة الأسمدة ولكن المشكلة في منظومة التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي، حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات
تعليقات 0