الفول كنز غذائي بمخاطر خفية.. كيف تستمتع بفوائده وتتجنب أضراره؟
الفول، ملك المائدة الشعبية، وجزء أساسي من النظام الغذائي في العديد من الثقافات، لا سيما في مصر، حيث يعد وجبة لا غنى عنها في الإفطار.
ورغم كونه مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف، إلا أن تناوله بشكل يومي أو مفرط قد يحوّل فوائده إلى مخاطر صحية.
متى يصبح الفول عدوًا للجهاز الهضمي؟
يحتوي الفول على نسبة عالية من الألياف والبروتينات، وهي عناصر مفيدة للصحة العامة، لكنها قد تسبب عسر الهضم والانتفاخ لدى البعض، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات في القولون أو الجهاز الهضمي.
فقر الدم.. خطر غير متوقع
الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى نقص امتصاص الحديد بسبب احتوائه على مركبات “الفيتات”، مما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم، خاصة عند غياب مصادر أخرى للحديد في النظام الغذائي.
أنيميا الفول تحذير خاص
مرضى أنيميا الفول، الذين يعانون من نقص إنزيم “G6PD”، يواجهون خطورة مضاعفة مع تناول الفول.
هذا قد يؤدي إلى تكسير خلايا الدم الحمراء لديهم، مسببًا أعراضًا خطيرة كالإرهاق الشديد واليرقان.
بين النقرس وزيادة الوزن الفول تحت المجهر
البورينات الموجودة في الفول ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات النقرس، ناهيك عن احتمالية زيادة الوزن عند تناوله مع إضافات غنية بالسعرات الحرارية كالزيوت والطحينة.
نصائح للاستمتاع بالفول دون أضرار
الاعتدال أساس الصحة: يُنصح بتناول الفول مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط.
النقع قبل الطهي: هذه الخطوة تقلل من محتوى “الفيتات”، مما يُحسن امتصاص الحديد.
إضافة الليمون: يعمل فيتامين “C” الموجود في الليمون على تعزيز امتصاص الحديد.
تجنب الإضافات الثقيلة: تقليل كميات الزيت والطحينة يجعل الفول خيارًا صحيًا أكثر.
تعليقات 0