جمال شعبان يكشف: سكتة قلبية مفاجئة وراء وفاة الفنان سليمان عيد

ودّع الوسط الفني والجمهور العربي الفنان الكوميدي المحبوب سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا إثر سكتة قلبية مفاجئة ناتجة عن جلطة حادة في الشريان التاجي واختلال كهربائي قاتل في البطين، تسببا في توقف مفاجئ لقلبه الطيب، كما وصفه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، في منشور مؤثر عبر صفحته على “فيسبوك”.
قال شعبان: “توقف مفاجئ للقلب الطيب البسيط، سليمان عيد خفيف الظل في رحاب الله. دعواتكم له بالرحمة”، كلمات اختزلت حجم الفاجعة، وفتحت الباب مجددًا للحديث عن أمراض القلب والدورة الدموية، التي باتت تهدد الأرواح بشكل مفاجئ، خاصة في ظل الضغوط النفسية ونمط الحياة المجهد.
القلوب الطيبة أيضًا تُرهق
أوضح الدكتور شعبان أن ضعف الدورة الدموية ليس مرضًا قائمًا بذاته، بل هو عرض خطير لأمراض مزمنة قد تؤدي إلى سكتات قلبية أو دماغية مفاجئة. وتشمل أبرز أسبابه:
التدخين: يدمر جدران الأوعية الدموية ويزيد خطر تصلب الشرايين.
ارتفاع ضغط الدم: يضعف الشرايين ويقلل كفاءتها.
تصلب الشرايين: يعيق تدفق الدم نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول.
السكري: يؤثر سلبًا على الأوعية الدقيقة ويزيد من خطر الجلطات.
الجلطات الوريدية والانسداد الرئوي: من أخطر الأسباب المباشرة لتوقف القلب.
السمنة، التوتر المزمن، وأسلوب الحياة الخامل: كلها عوامل تمهد لضعف الدورة الدموية وأمراض القلب.
وداعًا.. فنان البساطة والروح الخفيفة
برحيل سليمان عيد، فقد الفن العربي أحد أكثر الوجوه حضورًا وعفوية. لم يكن يسعى للبطولة المطلقة، بل اكتفى بحب الناس وابتسامتهم، فكان حضوره خفيفًا على الشاشة، لكنه ثقيلاً في قلوب جمهوره.
أخبار تهمك
ظل وفاؤه للبساطة سمةً فريدة في شخصيته، وابتسامته التي لم تغب، كانت مرآة لقلب صافٍ توقف فجأة دون سابق إنذار. لكنه رغم الرحيل، ترك رسالة إنسانية مؤثرة:
“لا تهملوا قلوبكم.. فحتى أكثرها نقاء، قد تتوقف فجأة.”
القلب لا ينتظر.. فانتبهوا
السكتة القلبية قد تباغت الجميع، من فنان محبوب إلى إنسان عادي. لذا كان لرحيل سليمان عيد وقع خاص، جعل من غيابه دعوة للحياة، والانتباه لأجسادنا ورسائلها الصامتة.
تعليقات 0