ختام فعاليات ملتقى كوكب الشرق للموسيقى والغناء في مسقط رأس أم كلثوم بالدقهلية
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ملتقى “كوكب الشرق للموسيقى والغناء” في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس سيدة الغناء العربي، أم كلثوم.
وجاء الملتقى ضمن برنامج احتفاء وزارة الثقافة بذكرى مرور خمسين عامًا على رحيلها.
أقيم الملتقى تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، من خلال الإدارة العامة للموسيقى والإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، وفرع ثقافة الدقهلية.
أخبار تهمك
وتضمن الملتقى سلسلة من الفعاليات التي تحتفل بذكرى رحيل أم كلثوم تكريماً لمكانتها الفريدة في تاريخ الموسيقى العربية.
في مركز الشباب بقرية طماي الزهايرة، شهد الحضور عروض الختام التي تميزت بحضور العديد من الشخصيات الثقافية والفنية، مثل الشاعر أحمد سامي خاطر، المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي، والدكتور عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، والدكتور وليد الشهاوي مدير عام الموسيقى، والفنان محمد حجاج مخرج الملتقى، بالإضافة إلى نخبة من الأدباء والمبدعين وأهالي القرية.
واستهلت الفعاليات بورشة رسم على الوجوه قدمها الفنان سمير عدلي، أحد أحفاد أسرة أم كلثوم، تلتها ورشة “رسم وتلوين” قدمها الفنان محمد فتحي.
ثم قدمت فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني عرضًا فنيًا تضمن مجموعة من أشهر أغاني أم كلثوم، مثل “وقف الخلق”، “مصر تتحدث عن نفسها”، و”غنيلي شوي شوي”.
وفي ختام الملتقى، قام الشاعر أحمد سامي خاطر بتكريم عدد من الشخصيات تقديراً لدورهم في إنجاح الملتقى، كما تم تكريم أحفاد كوكب الشرق، خالد سمير وعدلي سمير، بالإضافة إلى فرق العمل من قصري ثقافة المنصورة والسنبلاوين.
من جهته، توجه شعبان أبو زينة، عمدة القرية، بالشكر لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، مثمنًا الجهود المبذولة في تنظيم الملتقى، وأشاد بالفرق الفنية المشاركة التي أمتعت الحضور طيلة ثلاثة أيام من النغم الأصيل، مؤكدًا استعداد القرية لاستقبال المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية لنشر الوعي والثقافة بين الأهالي.
تعليقات 0