أزمة محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس.. شاعد عيان يكشف تفاصيل جديدة
كشف الدكتور أحمد أيوب، منتج فني وشاهد عيان، عن تفاصيل جديدة ومثيرة تتعلق بالواقعة التي جمعت الفنان محمد فؤاد بطبيب في مستشفى عين شمس التخصصي.
ووفقًا لتصريحات أيوب، فإن الحادثة بدأت عندما ذهب الفنان محمد فؤاد إلى المستشفى بعد تلقيه خبر مرض شقيقه.
تجاهل طبي وسلوك غير مهني
أوضح أيوب أن الطبيب المعالج لم يبدِ أي اهتمام بحالة المريض، بل تجاهل تحية الفنان محمد فؤاد. وأضاف أيوب أن الطبيب تصرف بطريقة غير مهنية، حيث رفض الإجابة على استفسارات فؤاد حول حالة شقيقه وتحدث إليه بطريقة استفزازية.
الاعتداء والضرب
وأشار أيوب إلى أن الطبيب هو من بدأ الاعتداء بالضرب على فؤاد وأخذ هاتفه المحمول. وذكر أن المشادة تطورت بشكل سريع، مما دفع الطبيب للتصرف بطريقة عنيفة ضد فؤاد، الذي كان في تلك اللحظات ينتظر إجراء عملية جراحية حرجة.
مستشفى عين شمس في دائرة الانتقادات
أكد أيوب أن المستشفى لم تقدم أي مساعدة طبية للمريض إلا بعد تصاعد المشادة. وبيّن أن حالة المريض كانت حرجة وتطلبت تدخلاً فورياً، لكن المستشفى تأخرت في تقديم العلاج المناسب.
نقابة الأطباء تحت المجهر
من جانبه، انتقد أيوب نقابة الأطباء لعدم تناولها الواقعة بحيادية.
وأشار إلى أن النقابة لم تتحرَ الدقة في جمع المعلومات حول ما حدث، وأن الشاهد الوحيد هو هو نفسه، بينما يدافع الطاقم الطبي عن زميلهم.
هذا وقد أكد أيوب أن حالة المريض تحسنت بعد إجراء العملية بنجاح، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في كيفية تعامل المستشفى مع الواقعة وتأخيرها في تقديم المساعدة اللازمة.
في سياق متصل، أصدر الفنان مصطفى كامل بيانًا أعرب فيه عن دعمه الكامل للفنان محمد فؤاد، الذي تعرض لموقف محرج أثناء زيارته لأحد المستشفيات للاطمئنان على صحة شقيقه.
وأوضح البيان أن محمد فؤاد واجه معاملة غير لائقة من أحد الأطباء، الذي طلب منه مغادرة المستشفى بطريقة غير محترمة.
ردود فعل متباينة في الأوساط الفنية
هذا القرار من نقابة المهن الموسيقية أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية. حيث يعتبر البعض أن إيقاف مطربي المهرجانات خطوة مهمة لتنظيم العمل الفني وحماية حقوق الفنانين، بينما يخشى آخرون أن تؤدي مثل هذه القرارات إلى تقييد حرية التعبير الإبداعي في المشهد الفني.
تعليقات 0