التنسيق الحضاري يشارك في النسخة الثانية من مؤتمر مستقبل التراث بقبة الغوري

شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر “مستقبل التراث.. رؤى وتحديات”، الذي تنظمه جامعة بنها برئاسة الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، وتترأسه مقررًا الأستاذة الدكتورة زينب فيصل، عميدة كلية الهندسة، وذلك صباح اليوم بقبة الغوري، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث.
وأكد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز، على أهمية المؤتمر باعتباره منصة لإعادة النظر في مفهوم التراث، من حيث الحفاظ عليه وتطويره بما يحقق استدامته، وتحويله من مجرد مبانٍ صامتة إلى كيانات نابضة بالحياة والإبداع.
وأشار إلى أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يلعب دوراً محورياً في حماية التراث المعماري والعمراني، من خلال وضع خطط مستقبلية تستند إلى أبحاث علمية قابلة للتطبيق، بما يضمن مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد التراث، مؤكدًا أن ما يُبنى اليوم من عمارة وعمران سيشكّل تراث المستقبل، لذا لا بد من غرس قيم الحفاظ على التراث المادي واللامادي في وعي الأجيال القادمة.
أخبار تهمك
التنسيق الحضاري
من جانبه، أوضح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أن المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمي، ويستمر لمدة يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات العمارة والعمران والتراث، بهدف تبادل الخبرات والأفكار والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التراث.
ويشمل المؤتمر ورشة عمل ميدانية بشارع المعز، تستهدف تعريف المشاركين بمفرداته المعمارية والتراثية الفريدة التي صمدت لقرون، وتُعد شاهداً حياً على عظمة التراث المصري وقدرته على الإبهار.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة المهتمة بالحفاظ على التراث، إلى جانب عدد من المعماريين وأساتذة الجامعات والطلاب، خاصة من كليات الهندسة والتخطيط العمراني، في مشهد يعكس تضافر الجهود الأكاديمية والرسمية والمجتمعية لصون التراث المصري وصياغة مستقبله.
تعليقات 0