بيلا حديد تستعد لمعركة قانونية مع أديداس بسبب اعتذار الشركة لإسرائيل

21 يوليو 2024
بيلا حديد تستعد لمعركة قانونية مع أديداس بسبب اعتذار الشركة لإسرائيل

تستعد عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل، الأمريكية الجنسية، بيلا حديد، لدخول معركة قانونية ضد شركة أديداس على خلفية الحملة الإعلانية المثيرة للجدل التي أطلقتها الشركة، والتي تسببت في اعتذارها لإسرائيل.

وفقًا لموقع TMZ، فقد عيّنت بيلا حديد مستشارًا قانونيًا لمواجهة عملاق الملابس الرياضية. وأوضحت مصادر مطلعة أن حديد، التي تعتبر الحملة الإعلانية قاسية ومدمرة، قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد أديداس بسبب ما تصفه بـ “افتقار الشركة إلى المساءلة العامة” في هذا السياق.

وأضافت المصادر أن بيلا حديد منزعجة من استخدام الحملة الإعلانية التي ترتبط بمأساة مذبحة ميونيخ في الألعاب الأولمبية عام 1972، حيث تعارض هذه الحملة العنف الذي يتعارض مع قيمها الشخصية.

a group of people holding flags

على الرغم من التقارير السابقة التي أفادت بإسقاط أديداس لحديد من حملتها الإعلانية بسبب ردود الفعل السلبية، أكدت التقارير أن عارضة الأزياء لا تزال متعاقدة مع الشركة. وكانت أديداس قد اعتذرت رسميًا لإسرائيل بعد الانتقادات التي وُجهت إليها بسبب اختيار حديد كوجه للحملة، والتي أُطلقت بمناسبة ذكرى مذبحة ميونيخ حيث قُتل 11 رياضيًا إسرائيليًا على يد مهاجمين فلسطينيين.

شركة أديداس أعلنت أنها ستراجع حملتها الإعلانية وتعيد النظر في استراتيجيتها بناءً على هذه الأزمة.

 

إلغاء عقد أديداس مع بيلا حديد قد يكون مرتبطًا بقضايا قانونية معقدة، خاصة إذا كانت الشركة قد قامت بخطوة غير قانونية أو تنتهك الاتفاقيات القائمة. هنا نبذة عن المخالفة المحتملة:

**مخالفة أديداس للقانون بعد إلغاء عقدها مع بيلا حديد**

**الخلفية:**
أديداس، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الملابس الرياضية والأحذية، ألغت عقدها مع العارضة الشهيرة بيلا حديد. يأتي هذا الإلغاء في سياق اعتذار الشركة لإسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل قوية من بعض الأفراد والجماعات.

**القضية:**
بيلا حديد، التي اشتهرت بنشاطها في مجال الأزياء وبمواقفها السياسية والاجتماعية، قد تكون قد انتقدت سياسة معينة لإسرائيل أو عبرت عن دعمها لقضية سياسية معينة. ردًا على ذلك، أقدمت أديداس على إلغاء عقدها معها، وهو ما يمكن أن يُعتبر انتهاكًا للاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.

**المخالفة القانونية المحتملة:**
1. **انتهاك العقد:**
– قد يتضمن العقد بين أديداس وبيلا حديد بنودًا تحكم شروط الإنهاء والتعويضات. إلغاء العقد بسبب المواقف السياسية للعارضة يمكن أن يُعد انتهاكًا للاتفاق، مما يفتح المجال أمام دعوى قانونية من قبل حديد ضد الشركة.

2. **التمييز:**
– إذا كانت أسباب الإلغاء تتعلق بموقف بيلا حديد السياسي أو التعبير عن آرائها، فقد يُعتبر هذا تمييزًا. في بعض الولايات القضائية، قد تُعتبر مثل هذه الأفعال غير قانونية إذا كانت تتعارض مع قوانين مكافحة التمييز أو حقوق التعبير.

3. **الضرر على السمعة والعائدات:**
– قد تؤدي هذه الخطوة إلى أضرار لسمعة أديداس وقدرتها على التعاون مع مشاهير آخرين في المستقبل. يمكن أن تستند الدعوى إلى الأضرار المالية والمعنوية الناتجة عن الإلغاء.

**النتائج:**
إذا ثبتت المخالفة، قد تواجه أديداس دعاوى قانونية قد تؤدي إلى تعويضات مالية لبيلا حديد، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على سمعة الشركة وعلاقتها مع المؤثرين الآخرين.

**الاستجابة:**
قد تتخذ أديداس خطوات لتصحيح الوضع أو التوصل إلى تسوية قانونية لتجنب المزيد من التصعيد، ويمكن أن تشمل هذه الخطوات اعتذارًا رسميًا أو تقديم تعويضات مالية.

تجدر الإشارة إلى أن التفاصيل الدقيقة حول القضية يمكن أن تتغير بناءً على التطورات القانونية والقرارات الصادرة عن المحاكم.

 

a group of women wearing face masks

 

ردود الأفعال المحتملة لجان حقوق الإنسان

  1. القلق بشأن التمييز:
    • قد تعرب لجان حقوق الإنسان عن قلقها من أن إلغاء عقد بيلا حديد قد يكون تصرفًا تمييزيًا بناءً على آرائها السياسية أو نشاطها الاجتماعي. قد يعتبرون أن هذه الخطوة تُظهر نمطًا من التمييز ضد الأفراد الذين يعبرون عن مواقف سياسية معينة.
  2. دعم حرية التعبير:
    • يمكن أن تدافع لجان حقوق الإنسان عن حق الأفراد في التعبير عن آرائهم دون التعرض للعقوبات أو التدابير الانتقامية من الشركات أو الكيانات التجارية. قد يشيرون إلى أهمية حماية حرية التعبير كحق أساسي، بغض النظر عن المواقف السياسية التي يتبناها الأفراد.
  3. التأكيد على حقوق العقد:
    • قد تدعو اللجان إلى احترام الاتفاقيات والعقود المبرمة بين الأطراف. قد تبرز أهمية الالتزام بالشروط التعاقدية وتجنب الإلغاء غير المبرر الذي قد يضر بمصالح الأفراد والمشاريع المشتركة.
  4. التحقيق في الأسباب:
    • يمكن أن تطلب اللجان تحقيقًا مستقلًا في الأسباب وراء إلغاء العقد. قد يسعون إلى التأكد من أن القرار لم يكن مدفوعًا بأسباب تتعلق بالتمييز السياسي أو الاجتماعي.
  5. التأثير على سمعة الشركة:
    • قد تشير لجان حقوق الإنسان إلى أن إلغاء العقد قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة، خاصة إذا كانت تُعتبر بأنها تميز ضد الأفراد بناءً على معتقداتهم السياسية. يمكن أن يحثوا الشركات على تبني سياسات أكثر شمولية وغير تمييزية.
  6. الضغط على الشركات:
    • قد تدعو اللجان الشركات الكبرى مثل أديداس إلى وضع سياسات واضحة تحمي حقوق الأفراد وتعزز الشفافية في قراراتهم التجارية، خاصة تلك المتعلقة بالمواقف السياسية والنشاط الاجتماعي.
  7. التوعية والتعليم:
    • قد تقوم لجان حقوق الإنسان ببرامج توعية وتعليم لتعزيز فهم حقوق الأفراد والشركات بخصوص القضايا السياسية والاجتماعية، والعمل على تجنب النزاعات المستقبلية.

تعتبر هذه الردود من لجان حقوق الإنسان جزءًا من جهودهم لمراقبة وحماية حقوق الأفراد وضمان المعاملة العادلة في جميع السياقات، بما في ذلك العلاقات التجارية.