جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تفتح أبوابها لدورتها العاشرة

18 فبراير 2024
جائزة الشيخ حمد للترجمة
جائزة الشيخ حمد للترجمة

أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن فتح باب الترشح والترشيح لدورتها العاشرة، بدءًا من الأول من مارس وحتى نهاية مايو 2024.

وتأتي هذه الدورة استمرارًا لمسيرة الجائزة التي انطلقت عام 2015، لتصبح أهم وأكبر جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها من مختلف لغات العالم.

وتتوزع الجائزة هذا العام على مسارين:

المسار الأول: ترجمة الكتب المفردة، حيث تشمل فئات هذا المسار الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، ومن العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية. وتصل قيمة جوائز المراتب الثلاث الأولى لكل فئة من هذه الفئات الأربع إلى 200 ألف دولار أمريكي، بقيمة إجمالية 800 ألف دولار.

المسار الثاني: مسار الإنجاز في اللغات الرئيسية والثانوية، حيث تستمر الجائزة من خلاله في تكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، سواء من قِبل الأفراد أو المؤسسات.

وخصصت جوائز الإنجاز هذا العام للترجمة بين العربية واللغتين الرئيسيتين “الإنجليزية والفرنسية”، وكذلك للترجمة بين العربية واللغات الفرعية التي تشمل: “البلوشية، والتترية، والهنغارية، ولغة يورُبا”.

وتبلغ قيمة الجائزة لكل فرع من الفروع الاثني عشر 100 ألف دولار، بقيمة إجمالية 1.2 مليون دولار.

وتؤكد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي على أهمية الترجمة كأداة أساسية لنقل المعرفة والثقافة بين الشعوب، ودورها في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي.

وتسعى الجائزة إلى تحقيق أهدافها من خلال:

تكريم المترجمين المتميزين وتقدير جهودهم.
تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها.
نشر الثقافة العربية والإسلامية في العالم.
تعزيز التفاهم والتعاون الدولي.
ترسيخ ثقافة المعرفة والحوار.
وتُعد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي من أهم الجوائز العالمية في مجال الترجمة، لما لها من تأثير كبير على حركة الترجمة في العالم العربي والعالم.

وتُساهم هذه الجائزة في دعم المترجمين وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد، كما تُساعد في نشر الثقافة العربية والإسلامية في العالم.