حفرت اسمها بأحرف من ذهب..أسوان وروتردام يحتفلان بنصف قرن على رحيل أم كلثوم

في إطار التعاون بين مهرجاني أسوان الدولي لأفلام المرأة، وروتردام للفيلم العربي، سيُخلد كلا المهرجانين في دورتيهما المقبلة عام 2025، الذكرى الخمسين لوفاة كوكب الشرق أم كلثوم.

تكريس لرمز فني خالد

تأتي هذه الاحتفالية تكريمًا لمسيرة أم كلثوم الفنية الاستثنائية، ليس فقط كمطربة استثنائية حفرت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الموسيقى العربية، بل كممثلة موهوبة قدمت للسينما المصرية والعربية 6 أفلام غنائية مميزة، كان لها دور هام في تشكيل وجدان الأجيال.

من طماي الزهايرة إلى قمة المجد

ولدت أم كلثوم في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، ونشأت في أسرة بسيطة. لكن موهبتها الفذة وإصرارها على النجاح، قاداها إلى تبوء مكانة مرموقة في عالم الغناء العربي، لتصبح “كوكب الشرق” التي ألهمت أجيالًا بفنها الرفيع وأغانيها الخالدة.

و من المنتظر أن تتضمن احتفالية أسوان وروتردام حفلًا موسيقيًا ضخمًا يُقام ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان روتردام للفيلم العربي، والدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة. وسيتضمن الحفل باقة من أجمل أغاني أم كلثوم التي قدمتها في أفلامها، وذلك تكريمًا لمسيرتها الفنية الخالدة.

و يعمل كلا المهرجانين على التنسيق مع وزارة الثقافة المصرية، لضمان إخراج هذه الاحتفالية بالشكل الذي يليق بسيدة الغناء العربي، أم كلثوم، ولتكون بمثابة رسالة وفاء وتقدير لمسيرتها الفنية الاستثنائية.

أم كلثوم على شاشة السينما

قدمت أم كلثوم للسينما المصرية والعربية 6 أفلام هي: “وداد” و”نشيد الأمل” و”دنانير” و”عايدة” و”سلامة” و”فاطمة”. كما شاركت بالغناء فقط في فيلمي “أولاد الذوات” و”رابعة العدوية”.