في الذكرى الثالثة لرحيل مها أبو عوف.. مسيرة فنية حافلة وحكايات إنسانية مؤثرة

تحل اليوم الذكرى الثالثة على رحيل الفنانة مها أبو عوف، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن من خلال أعمال مميزة لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

مسيرة فنية متميزة

وُلدت مها أبو عوف يوم 28 نوفمبر 1959 في القاهرة، وهي ابنة الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف وشقيقة الفنان عزت أبو عوف، نشأت في عائلة فنية مميزة، حيث كان والدها من صعيد مصر، بينما تعود أصول والدتها إلى سوريا وتركيا.

تخرجت مها من الجامعة الأمريكية، وكانت من أعضاء فرقة “4M” الغنائية الشهيرة في السبعينيات، التي ضمت شقيقها وأخواتها،قدمت الفرقة أغنيات ناجحة مثل “دبدوبة التخينة” و”مغنواتي” و”لا عاجبك كده ولا كده”، بعد توقف الفرقة، احترفت التمثيل وقدمت أدواراً لاقت استحسان الجمهور، كما ظهرت لفترة قصيرة كمذيعة تقدم فقرة للتمارين الرياضية.

أخبار تهمك

نقابة المهن التمثيلية تنعى وفاة الفنانة الكبيرة منى أبو الفتوح

محطات شخصية مؤثرة

تزوجت مها من عازف الجيتار عمر خورشيد عام 1981، لكنه توفي في حادث سير بنفس العام، ما سبب لها صدمة نفسية كبيرة، توقفت عن التمثيل مرتين: الأولى لمدة 3 سنوات عقب وفاة خورشيد، والثانية لمدة 10 سنوات.

تصريحات مؤثرة

في أحد لقاءاتها، تحدثت مها عن شقيقها الراحل عزت أبو عوف، مشيرة إلى طيبته وحبه للحياة، أكدت أن شائعة وصيته بحرق أفلامه أغضبته قبل وفاته، مشددة على أن ذلك لم يحدث، بل كان يعتز بكل أدواره الفنية.

مواجهة التهديدات

في لقاء سابق، كشفت مها عن تلقيها تهديدات بالقتل عام 2011 من مجهول، ذكرت أنها اضطرت للإبلاغ عن التهديدات والانتقال للإقامة في أحد الفنادق لحماية نفسها ونجلها الوحيد. لاحقاً، توقف الشخص المجهول عن الاتصال، وانتهت الأزمة.