20 أبريل 2025 15:51
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

في ذكرى رحيل “عمدة الدراما المصرية”.. صلاح السعدني يجمع محبة الفنانين وذكريات لا تُنسى

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، أحد أبرز رموز الدراما المصرية، وصاحب البصمة الفريدة التي لا تزال محفورة في وجدان الجمهور، حتى لُقّب بـ”عمدة الدراما المصرية” لما قدّمه من أعمال خالدة في تاريخ الفن.

الفنانة هالة صدقي استعادت ذكرياتها مع الراحل خلال مداخلة هاتفية عبر إذاعة “نجوم أف أم”، مؤكدة أنه من أكثر الفنانين الذين تعاملت معهم في مسيرتها الفنية، إذ جمعتها به 14 تجربة فنية، إلى جانب عدد من الأعمال الإذاعية.

وتوقفت هالة عند مسلسل “أرابيسك”، الذي وصفته بأهم أعمالها مع السعدني، مشيرة إلى أن حب الجمهور الشديد للدراما بين “حسن أرابيسك” و”توحيدة” دفع القائمين على العمل لإضافة مشهد زفاف في الحلقة الأخيرة، رغم أن تلك النهاية لم تكن موجودة في النسخة المصرية الأصلية، لكن تم اعتمادها لإرضاء الجمهور العربي الذي تعلّق بالثنائي.

ومن جانبه، روى الفنان القدير يحيى الفخراني تفاصيل آخر مكالمة جمعته بصلاح السعدني، مشيرًا إلى أنها كانت قبيل مهرجان الدراما، حيث اعتذر السعدني عن الحضور قائلاً: “أنا مش قادر أحضر”. وأضاف الفخراني في مداخلته مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON: “استلمت الجائزة نيابة عنه وقلت له ده مجرد تقدير بسيط لمشوارك الكبير”.

أخبار تهمك

عمرو سلامة يكشف معاناة الفنانين ويوضح الفجوة بين الصورة المثالية والواقع القاسي - 1 - سيناء الإخبارية

عمرو سلامة يكشف معاناة الفنانين ويوضح الفجوة بين الصورة المثالية والواقع القاسي

محمد منير يُنهي ألبومه الجديد ويستعد لطرحه في صيف 2025 - 3 - سيناء الإخبارية

محمد منير يُنهي ألبومه الجديد ويستعد لطرحه في صيف 2025

اللاعب السابق إبراهيم سعيد أيضًا استرجع موقفًا شخصيًا جمعه بالفنان الراحل، قائلًا في تصريحات له عبر برنامج “+90” على قناة النهار إن صلاح السعدني كان له دور مهم في عودته للنادي الأهلي، بعد أن استضافه في منزله وساعد في تقريب وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي.

أما الفنان أحمد السعدني، فاختصر مشاعره برسالة مؤثرة كتبها عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، قال فيها: “الذكرى السنوية لأبويا.. أرجو الدعاء. ربنا يرحمك وينور قبرك ويراضيك ويكرمك زي ما أكرمتني”.

رحل صلاح السعدني، لكن ملامحه لا تزال حاضرة في كل مشهد جسده، وكل شخصية رسمها بإحساسه، وكل حكاية عاشها الجمهور معه… تاركًا وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى.