في قضية النصب على روتانا.. أمر بضبط وإحضار المنتج والمخرج بعد تغيير اسم الفيلم

14 سبتمبر 2024
في قضية النصب على روتانا.. أمر بضبط وإحضار المنتج والمخرج بعد تغيير اسم الفيلم

أصدرت جهات التحقيق قرارًا بسرعة ضبط وإحضار كل من المنتج والمخرج والمؤلف المتورطين في قضية نصب على شركة روتانا استوديوز.

هذا القرار يتهم الثلاثة بالحصول على 270 ألف دولار من الشركة لإنتاج فيلم بعنوان “عايزين بابا وماما” بمشاركة بيومي فؤاد، ثم قاموا بتغيير اسم الفيلم إلى “سنة أولى خطف” وبيعه لشركة أخرى بمبلغ كبير.

وفقا لبيان أصدرته شركة روتانا عبر مستشارها الإعلامي محمد حلمي، فقد تمكن أحد ضحايا المتهمين من القبض على المنتج وليد م. ع، الذي صدرت ضده أحكام بالحبس لمدة 6 سنوات بتهم نصب.

كان الضحية قد دفع 130 ألف دولار للمشاركة في إنتاج الفيلم، وحدث ذلك خلال وجوده في غرفة صناعة السينما بكورنيش النيل، حيث تدخلت الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 4768 لسنة 2023 جنح بولاق أبو العلا. وبعد التصالح، أصدرت النيابة العامة قرارا بإحضار المنتج وليد م. ع للاستماع إلى أقواله بشأن بلاغ آخر قدمه محمد حلمي وكيل شركة روتانا.

تحقيقات القضية كشفت أن الشاكي، بصفته مفوضًا عن شركة روتانا، قد تعاقد مع المنتج وليد ع والمخرج أ. ع، ملاك شركة فريميز للإنتاج، لاستيلائهما على مبلغ 270 ألف دولار من الشركة تحت ستار إنتاج فيلم سينمائي.

ادعى المتهمان أنهم سيقومون بإنتاج الفيلم وتسجيله باسم “عايزين بابا وماما” وتمت الموافقة على التمويل من شركة روتانا بمبلغ 600 ألف دولار، لتغطية تكاليف الإنتاج وأجور الممثلين وحقوق الاستغلال.

لكن بعد صرف الدفعات المالية، اختفى المتهمان وأغلقوا مقار الشركة المتعاقدة، مما دفع شركة روتانا لتقديم بلاغ بعد القبض على المنتج أمام غرفة صناعة السينما.

التحقيقات أظهرت أيضًا أن المنتج والمخرج أسسا شركة جديدة بنفس الاسم، شركة فريميز فيلم، لبيع الفيلم لشركة أخرى.

وقد اعترف المتهمان بالواقعة، وتم الإفراج عنهما بكفالة قدرها 100 ألف جنيه.

كما استدعت جهات التحقيق مسؤولي المصنفات من وزارة الثقافة للتحقق من كيفية تغيير اسم الفيلم. اتضح أن المتهمين استعانوا بمؤلف انتحل صفة كاتب السيناريو مقابل إضافة اسمه على الفيلم.

وأظهرت التحقيقات أن العناوين الواردة بالبطاقات والسجلات التجارية كانت وهمية.

بناءً على ذلك، أمرت الجهات المختصة بسرعة ضبط وإحضار وليد م. ع، أسامة ع. ع، وباسل م. ع، الذي زُعم أنه كاتب السيناريو ولكنه يعمل بمحل قطع غيار في حي التوفيقية.