محمد رمضان في أمريكا يشعل الجدل بملابس مثيرة.. ويسترجع ذكريات الكشري والمترو

أحيا الفنان المصري محمد رمضان حفلًا غنائيًا ضخمًا ضمن فعاليات مهرجان “كوتشيلا” العالمي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث قدم عرضًا استعراضيًا حافلًا وسط حضور جماهيري كبير.
إلا أن إطلالته اللافتة على المسرح أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر بملابس لامعة وشفافة وصفها كثيرون بأنها تشبه “بدلة رقص”، وهو ما اعتبره البعض مبالغة في استعراض الشخصية الفنية.
الإطلالة الجريئة لرمضان أثارت موجة من التعليقات المتباينة، حيث رأى البعض أنها تليق بطبيعة المهرجان وطابع الأداء الذي يقدمه، بينما هاجمه آخرون واعتبروا اختياره للملابس غير مناسب، خاصة في محفل فني عالمي يُتابع من جمهور متنوع حول العالم.
أخبار تهمك
منصة YouTube كانت قد أعلنت بث الحفل مباشرًا وحصريًا عبر القناة الرسمية لمهرجان كوتشيلا، إلى جانب حفلات نجوم عالميين مشاركين في الحدث.
وفي سياق متصل، نشر محمد رمضان صورة له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، وأرفقها بتعليق عاطفي استعاد فيه ذكريات بسيطة من حياته قبل الشهرة، حيث كتب:
“الصور هذه ذكرتني بزمن كنت فيه أقف أمام محطة المترو بانتظار أصدقائي للذهاب إلى السينما، وبعدها نتناول الكشري ونضحك من قلوبنا… لم تكن لدي مسؤوليات سوى الدراسة”.
وأضاف: “الصورة الآن أمام مطار الطيران الخاص في لوس أنجلوس، وأنا متوجه للغناء في كوتشيلا، أتعامل كـ VIP وأتناول السوشي في الجو. الحمد لله… لكن لم يبقَ صديق كالسابق، ولا ضحكة كضحكة الأمس.
والله لا أمزح، لو خُيّرت بين أيام زمان واليوم، سأختار اليوم دون تردد”.
ورغم حديثه العاطفي، بقيت الإطلالة الغريبة هي محور الحديث الأبرز، إذ لا يزال الجدل قائمًا حول مدى ملاءمتها، وهل تخدم فعلاً الصورة الفنية التي يسعى رمضان لترسيخها أم تدخل في إطار “لفت الأنظار فقط”.
المهن الموسيقية تعلق
علقت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، على الجدل الذي أُثير الساعات الماضية حول إطلالة الفنان محمد رمضان، خلال حفله بـ مهرجان كوتشيلا في أمريكا.
وأصدرت نقابة الموسيقيين بيانًا جاء به: محمد رمضان عضو نقابة المهن التمثيلية وهي الجهة الوحيدة التي لها حق المحاسبة والمساءلة، أما عن الحفلات التي تقام داخل جمهورية مصر العربية، فهي عبارة عن تصاريح للحفل الواحد أو العمل الواحد طبقًا لبروتوكول اتحاد النقابات الفنية الثلاث الموسيقية والتمثيلية والسينمائية.
تعليقات 0