نجح معرض الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة، في الترويج للحرف اليدوية، بالتعاون والتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة.
ويستهدف معرض الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة، الحفاظ على الحرف من الاندثار، وفتح سوق جديد أمام الأسر لبيع منتجاتها، لرواد مدينة “دُرة البحر الأبيض المتوسط”.
لم يقتصر معرض الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة، على فكرة بيع المنتجات الحرفية، بل اهتم العارضون بتدريب الرواد خلال اليوم على فن “ديكوباج أطباق البورسلين” وكيفية إنتاج قطع جمالية لها قيمة مميزة، وكذلك التدريب على إنتاج “شنط يدوية” مطعمة بالجلود أو النحاس، بنماذج واقعية وحية.
ومن جانبها قالت مي محمود، مديرة مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس القومي للمرأة، عن معرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين: ” قمنا بعمل تبادل بين رائدات الأعمال والمستفيدات من برنامج تنمية الأسرة المصرية، لمشاهدة التجربة الخاصة بالمعرض من خلال تواجدهن وعرضهن لمنتجاتهم وشرح الحرف التراثية”.
معرض الأسرة المصرية يستهدف الحفاظ على الحرف من الاندثار وفتح سوق جديد
وأضافت مي محمود، أنه تم إقامة ورش للأطفال بالمعرض، بهدف تعليمهم حرف مختلفة، وهذا التفاعل أحدث رواجا بين الجمهور والعارضات، كما قمنا بعمل أشكال مختلفة من الصلصال في مبادرة “دوى” وحامل للموبايل من منتجات سيناء
تابعت مي محمود: “فخورين بحرفة “التلى” والسيدات الفنانات من سوهاج وأسيوط المنتمين للحرفة، كما تم عرض خدمات مختلفة للمجلس القومي للمرأة لمبادرة “نورة”، وتم شرح المبادرة، من خلال الأنشطة، فضلا عن مبادرة “تحويشة”.
