مهرجان العلمين.. دفع عجلة الاقتصاد والسياحة المحلية وتوفير فرص عمل وضخ استثمارات جديدة

15 يوليو 2024
مهرجان العلمين.. دفع عجلة الاقتصاد والسياحة المحلية وتوفير فرص عمل وضخ استثمارات جديدة
نجح مهرجان العلمين في نسختة الثانية في تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة .
فلم تكن فكرة إقامة مهرجان بحجم “مهرجان العلمين الجديدة” من قبيل الصدفة وبلا تخطيط بل كان ورائها فكر بناء وواعي لمدي أهمية مثل هذا المهرجان في جذب أنظار العالم لمدينة العلمين الجديدة بأعتبارها من أهم مدن الجيل الرابع، ليشاهدوا حجم الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع وهو بالتالي ما يكون له مردود أقتصادي كبير، بعد أن نجح في الترويج لمنطقة الساحل الشمالى بأكملها ووضعها على خريطة السياحة العالمية، لتحولها لمنطقة جذب سياحى على مدار العام وليس فقط فى شهور الصيف.
مهرجان العلمين الجديدة
الأثار الاقتصادية لمهرجان العلمين
  •  تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية، والترويج للمدن الساحلية والسياحة في مصر خلال فصل الصيف، بعد الاهتمام البالغ الذي أولته الحكومة لتطوير منطقة العلمين خلال السنوات الماضية،يعد من أبرز النتائج الإيجابية لمهرجان العلمين .
  •  زيادة موارد مصر من العملة الصعبة، من خلال جذب المزيد من السياح، والترويج للاستثمار المحلي والأجنبي في منطقة العلمين الجديدة، وزيادة حجوزات الفنادق، وانتعاش الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المنطقة ، وهو ما أكده عليه عمرو القاضي الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ، مشيرا إلى أهمية إقامة مهرجان العلمين تتمثل فى الترويج لمدينة العلمين والمشروعات الضخمة التى تشهدها سواء مدينة العلمين أو منطقة الساحل الشمالى بأكملها، وذلك من خلال الفعاليات المختلفة التى يقيمها المهرجان، وهو ما يسهم ليس فقط فى الترويج للسياحة ولكن الترويج للمشروعات والاستثمار فى تلك المنطقة وهو ما يربط السائحين بها لزيارتها بشكل مستمر خاصة بعد شراء عقار بها أو غير ذلك.
  • كما أن امتداد فعاليات المهرجان خلال فترة الصيف يعطى فرصة للسائحين كذلك فى حضور الفعاليات الترفيهية المختلفة ويمثل ذلك دعاية مجانية لمنطقة الساحل الشمالى ولمصر فى كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعى على المستوى العربى والعالمي.
  • نجح مهرجان العلمين في تحقيق انتعاش لقطاع السياحة في الساحل الشمالي الغربي، مما انعكس على ارتفاع نسب إشغال الفنادق خلال شهور الصيف بنسبة 100% ، وزيادة سعر الليلة الفندقية للفنادق خمس نجوم.
  •  شجع كبار المستثمرين العرب علي ضخ استثمارات بالمليارات لإنشاء فنادق جديدة، لزيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب المزيد من السياح خلال السنوات المقبلة، تماشيًا مع خطة الدولة لمضاعفة الطاقة الفندقية عبر جذب استثمارات بقيمة 30 مليار دولار لإنشاء فنادق جديدة تسهم في استيعاب الزيادة المستهدفة إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
  • كما حقق مهرجان العلمين خطة الدولة في أستهداف أنماط معينة من السائحين المهتمين بالسياحة الشاطئية والثقافية وسياحة الأسر، وسياحة المغامرات.
  •  وجود مركز للمؤتمرات العالمية في مدينة العلمين الجديدة، من المحتمل قد يؤدي لتفعيل سياحة المؤتمرات بشكل كبير داخل مصر، خاصة مع الترويج الذي يقوم به مهرجان العلمين الجديدة وهو السيناريو المتوقع أن تشهده مصر خلال الفترة المقبلة من استضافة المؤتمرات الأوروبية داخلها.
  • وفقًا لتوقعات مؤسسة “فيتش سوليوشنز” حول السياحة المصرية ، تُشير إلى ارتفاع توقعات صندوق النقد الدولي، بشأن السياحة المصرية ، لتصل تدريجيا إلى 28.8 مليار دولار في عام 2027/2028 ، ليعمل المهرجان الحالي على زيادة الإيرادات السياحية ، وهذا سببه وفقًا لبعض الخبراء، هو أن معدل إنفاق السائح في مدن البحر المتوسط يفوق إنفاقه في المقاصد المصرية في وقت الشتاء بمعدل 3 مرات، إذ إن مدينة العلمين الجديدة، تتحمل إقامة أكثر من 250 ألف غرفة فندقية، وهو ما سيعمل على استيعاب المزيد من السائحين.
  • كما يوفر مهرجان العلمين مزيد من فرص العمل ، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 70 إلى 80 ألف مواطن يعملون في هذه المنطقة، إذ تصل نسبة الأشغال بها من 95% إلى 100%، وهو ما سيستقطب المزيد من فرص العمل إلى مدينة العملين الجديدة.