شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين، الذي شارف على الانتهاء، إقبالاً جماهيرياً كبيراً من الصحفيين والفنانين والنجوم وصناع الأفلام والجمهور على حد سواء.
طوابير انتظار طويلة:
وتعتبر الطوابير الطويلة السمة السائدة في مدينة كان خلال فترة المهرجان، حيث يُضطر الحاضرون إلى الانتظار لساعات طويلة لحضور العروض السينمائية والفعاليات المختلفة.
وشهدت الدورة الحالية من المهرجان تواجداً عربياً ملفتاً، حيث تم عرض أفلام عربية بارزة من ضمنها الفيلم المصري “رفعت عيني للسما” و”12 شرق”، بالإضافة إلى الفيلم السعودي “نورة”.
ويعد الإقبال الجماهيري الكبير والنجاح الباهر الذي حققه مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين تأكيداً على مكانته المرموقة كأحد أهم المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، وجاذبيته الكبيرة للمواهب والإنتاجات السينمائية من مختلف أنحاء العالم.
ويختتم مهرجان كان السينمائي الدولي دورته السابعة والسبعين في 28 مايو 2024، تاركاً وراءه إرثاً غنياً من الأفلام المتميزة والفعاليات المُلهمة، وذكريات جميلة لجميع الحاضرين.
