زارت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، بيت العود العربي في أبو ظبي، وذلك في إطار حرصها على تعزيز التعاون الثقافي بين مصر والإمارات العربية المتحدة، خاصة في مجال الموسيقى العربية.
و اجتمعت وزيرة الثقافة المصرية بالفنان نصير شمة، مؤسس بيت العود العربي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين بيوت العود التي أسسها الفنان شمة في مختلف الدول العربية، والتي انطلقت من بيت العود العربي في القاهرة.
و أجرت الدكتورة الكيلاني جولة تفقدية في بيت العود، حيث اطلعت على مختلف الأنشطة التي يقوم بها البيت لدعم فن العزف على العود، ومنها:
ورش العمل: يقدم بيت العود ورش عمل للشباب لتعليمهم كيفية العزف على العود.
الحفلات الموسيقية: يستضيف بيت العود حفلات موسيقية لعازفي العود من مختلف أنحاء العالم.
توثيق فن العود: يعمل بيت العود على توثيق فن العزف على العود وتطوير الآلة.
أهمية بيت العود
أكدت وزيرة الثقافة المصرية على أهمية دور بيت العود العربي في دعم الشباب وتشجيعهم على تعلم الموسيقى العربية، وأشادت بالجهود التي يبذلها الفنان نصير شمة في هذا المجال.
و بيت العود العربي هو مؤسسة ثقافية غير ربحية تأسست في القاهرة عام 2007، بهدف الحفاظ على تراث الموسيقى العربية ونشره. وينظم البيت العديد من الفعاليات الموسيقية والثقافية، ويهدف إلى نشر ثقافة الموسيقى العربية بين الأجيال الجديدة.
و تأتي زيارة وزيرة الثقافة المصرية لبيت العود العربي في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثقافية بينهما، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الثقافية، خاصة في مجال الموسيقى العربية.
