وزير الثقافة: مهرجان العلمين يكتب تاريخا جديدا وحافلاً بالإنجازات
زار الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، منطقة العلمين، أمس، وقام بتفقد “قصر ثقافة مطروح”، لمتابعة سير العمل، والوقوف على المشكلات التي تواجه عمليات رفع كفاءة القصر منذ عام 2019.
وتفقد وزير الثقافة، عملية الإحلال ورفع الكفاءة، واطلع على التحديات التي توقف بموجبها استكمال الأعمال الإنشائية منذ عام 2019.
ووجه وزير الثقافة، بتقديم تقرير مفصل حول حالة القصر، يتضمن المعوقات والمشكلات التي تواجهه حتى تُستكمل عملية الإحلال والتجديد مرة أخرى، ويعود القصر لتقديم أنشطته بكامل طاقته، في أقرب وقت ممكن، وشدد على أهمية وضع خطة شاملة لتحسين البنية التحتية، وتوفير الموارد اللازمة لضمان استكمال مراحل التطوير بكفاءة.
كما وجه هنو، بصيانة السيارة الخاصة بالقوافل الثقافية المتنقلة، بفرع ثقافة مطروح، لاستغلالها في الوصول بالخدمات الثقافية للقرى والمناطق النائية بالمحافظة.
وخلال الزيارة، اطلع وزير الثقافة، على برنامج الأنشطة التي يُقدمها القصر خلال الفترة الصيفية، بالنادي الاجتماعي بمطروح، إلى جانب عدد من الورش الفنية للأطفال، حيث وجه في هذا الصدد بضرورة تخصيص مكان أكبر لتنفيذ الورش بمكتبة القصر.
وعلى هامش الزيارة، تفقد وزير الثقافة، مكتبة مصر العامة بالمحافظة، وقاعاتها المتعددة، واطلع على الأنشطة والخدمات المقدمة للجمهور، وأشاد بالبنية التحتية والتجهيزات الفنية المتميزة بالمكتبة، وأكد على أهمية الأنشطة الثقافية والتعليمية لتعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي وتعليمي في المحافظة.
وزير الثقافة بمهرجان العلمين
وفي نهاية الجولة، شدد وزير الثقافة على أهمية الدور الذي تلعبه المنشآت الثقافية في المحافظات الحدودية، وفي تنفيذ إستراتيجية الدولة المصرية في بناء الإنسان، ورفع الوعي، والحفاظ على الهوية الوطنية.
كما قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بتفقد مصيف الوزارة بمرسى مطروح، والذي يمتد على مساحة 8000 متر مربع ، وذلك للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للعاملين ، واستمع وزير الثقافة إلى آراء المصطافين من موظفي الوزارة حول جودة الخدمات المقدمة في المصيف، واقتراحاتهم لتطويرها، وأشاد الوزير بالموقع المتميز للمخيم، والخدمات المتنوعة التي يقدمها، والتي تشمل 22 شاليهًا مجهزًا، ومجموعة من الحدائق ، وملعب كرة قدم، ومطعمًا، وكافيتريا، كما كشف وزير الثقافة، عن خطط طموحة لتحويل المصيف إلى وجهة سياحية متكاملة، موجهًا بعمل دراسة فنية لتطوير مصيف العاملين، والاستفادة من مساحته الكبيرة، لتحويله إلى وجهة سياحية متنوعة طوال العام.
كما قال أحمد هنو، وزير الثقافة، خلال حفل كورال مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا، الذي أقيم بمهرجان العلمين، أمس، إن هذا الحدث الثقافي الفني المتفرد الذي يزداد إشراقاً يوما بعد يوم ، يكتب تاريخاً جديداً، مزدهراً وحافلاً بالإنجازات على أرض العلمين الجديدة فهي ليست مجرد مدينة، بل هي حلم تحول إلى واقع، وهي شهادة على إرادة شعب عظيم، وقيادة حكيمة استطاعت تحويل أرض العلمين لوجهة عالمية متفردة.
وأوضح وزير الثقافة، نحن هنا في قلب المنطقة التراثية، وعلى مسرح يحاكي المعايير العالمية نحتفل بالإبداع المصري الأصيل ونؤكد على رسالة الدولة المصرية التي تحرص على حماية تراثنا وتبني لمستقبلنا”.
وزير الثقافة
وأشاد هنو بحفل كورال مركز تنمية المواهب، التابع لدار الأوبرا المصرية، مشيرا إلى أنه ضم مجموعة من المواهب الواعدة من أطفال مصر وهم سفراء ثقافتنا، ويمثلون المستقبل المشرق لوطننا، وهم خير دليل على أن الإبداع المصري لا يزال يزدهر. قائلا: حرصنا أن يكونوا شهود معنا اليوم على ما تشهده أرض العلمين الجديدة من بناء وتنمية.
وفي ختام كلمته وجه وزير الثقافة الشكر لشركاء النجاح، الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على دعمهم المتواصل لوزارة الثقافة، والتعاون الوثيق الذي أثمر عن العديد من الإنجازات وأسهم في نشر الوعي الثقافي، مؤكدًا أن وزارة الثقافة حرصت هذا العام أن تحتفي بتراث مصر الغني من شمال مصر لجنوبها من خلال فرق الفنون الشعبية والاستعراضية التي تنير بعروضها ليالي المهرجان.
تعليقات 0