“Inside Out 2” يحافظ على صدارة شباك التذاكر الأمريكي بـ100 مليون دولار
واصل فيلم الرسوم المتحركة “Inside Out 2” هيمنته على شباك التذاكر في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، محققًا إيرادات استثنائية بلغت 100 مليون دولار خلال الفترة من الجمعة إلى الأحد، وفقًا لشركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة في تتبع إيرادات السينما.
وتمكن الفيلم من الحفاظ على زخمه القوي بعد افتتاحه الاستثنائي الذي حقق فيه 155 مليون دولار، ليصبح بذلك ثاني أعلى فيلم رسوم متحركة في عطلة نهاية الأسبوع على الإطلاق.
ويُعزى نجاح الفيلم إلى قصته المؤثرة وشخصياته المحبوبة، بالإضافة إلى حملة تسويقية ناجحة استهدفت العائلات والأطفال.
منافسة قوية في المراكز التالية:
واحتل المركز الثاني فيلم الإثارة “Bad Boys: Ride or Die” بطولة ويل سميث ومارتن لورانس، محققًا إيرادات قوية بلغت 19 مليون دولار.
ويجمع الفيلم بين الحركة والكوميديا في إطار قصة مثيرة حول عودة الثنائي الشهير “مايك لوري” و “ماركوس بوريت” لمواجهة تهديد جديد.
وجاء في المركز الثالث فيلم الدراما “The Bike Riders” من بطولة أوستن باتلر وجودي كومر وتوم هاردي، محققًا إيرادات جيدة بقيمة 10 ملايين دولار.
يتناول الفيلم قصة راكبي دراجات محترفين يواجهون تحديات صعبة في مسيرتهم المهنية والشخصية.
استمرار عروض “Kingdom of the Planet of the Apes” و “The Garfield Movie”:
وحافظ فيلم الخيال العلمي “Kingdom of the Planet of the Apes” على موقعه في المركز الرابع، محققًا إيرادات بقيمة 6.3 مليون دولار.
ويستمر الفيلم في جذب الجماهير بفضل المؤثرات البصرية المذهلة وأداء الممثلين المميز.
واحتل المركز الخامس فيلم الرسوم المتحركة “The Garfield Movie” المقتبس من مغامرات القط الشهير “جارفيلد”، محققًا إيرادات مماثلة بقيمة 6.3 مليون دولار.
ويُقدم الفيلم مغامرات كوميدية جديدة للقط “جارفيلد” برفقة أصدقائه.
بشكل عام، يشير استمرار قوة عروض الأفلام الجديدة إلى انتعاش شباك التذاكر في أمريكا الشمالية بعد فترة من التراجع.
وتتنوع الخيارات المتاحة للجمهور بين أفلام الرسوم المتحركة والإثارة والدراما والخيال العلمي، مما يُساهم في جذب مختلف الفئات العمرية إلى دور السينما.
تعليقات 0