أكد جمال الليثي، رئيس غرفة الأدوية، باتحاد الصناعات، أن أزمة نقص الأدوية في مصر تعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها الزيادة الكبيرة في تكاليف الإنتاج الناتجة عن تقلبات سعر الصرف وتحديد أسعار الأدوية بشكل جبري.
وفي تصريحات تليفزيونية، أشار الليثي إلى أن نقص الأدوية في الأسواق هو أزمة مستمرة، ولفت إلى أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل لمعالجة هذه الأزمة من جميع الاتجاهات.
وأوضح الليثي أن السبب الأساسي وراء هذه الأزمة يعود إلى ارتفاع سعر الدولار في البنوك، بالإضافة إلى السياسات المتعلقة بتحديد أسعار الأدوية من قبل الشركات الدوائية. وأكد أن الهدف الرئيسي هو ضمان توفر الأدوية في الأسواق، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل بشكل متكامل لتطبيق ضوابط فعّالة لحل المشكلة.
وأضاف رئيس غرفة الأدوية أن بعض المشكلات المتعلقة بنقص الأدوية قد تم حلها بالفعل، وأعلن أن الوضع سيتحسن بشكل كبير بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تنخفض نسبة النواقص إلى 99%.
ختاماً، شدد جمال الليثي على أن الأزمة لا تزال قائمة، ولكن الجهود المبذولة تسير في الاتجاه الصحيح لحلها بشكل نهائي.
