أغلقت البورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس على خسائر جماعية للمؤشرات الرئيسية، لليوم الرابع على التوالي، وذلك بضغوط مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، بينما مال المصريون إلى الشراء.
وخلال جلسة اليوم، تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.62%، ليغلق عند مستوى 26922 نقطة، بينما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.14%، ليغلق عند مستوى 32776 نقطة.
كما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.6%، ليغلق عند مستوى 11621 نقطة.
وشهدت المؤشرات الأخرى تراجعًا مماثلاً، حيث هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.56%، ليغلق عند مستوى 5932 نقطة، بينما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.81%، ليغلق عند مستوى 8554 نقطة.
وخلال تعاملات الأسبوع، فقدت القيمة السوقية للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية 16 مليار جنيه، لتستقر عند مستوى 1.813 تريليون جنيه.
وبلغت قيمة التداولات الإجمالية في جلسة اليوم 8.8 مليار جنيه، بينما اتجهت صافي استثمارات المصريين إلى الشراء بقيمة 202.4 مليون جنيه، مقابل صافي بيع من قبل المستثمرين العرب والأجانب بقيمة 404.8 مليون جنيه.
أسباب التراجع
ويرجع هذا التراجع في المؤشرات إلى عدة عوامل، منها:
استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية
تتأثر الأسواق المصرية بالعوامل الخارجية، مثل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا.
ضغوط البيع من قبل المستثمرين العرب والأجانب
ويمكن أن يكون أحد أسباب التراجع هو قيام المستثمرين العرب والأجانب ببيع أسهمهم في السوق المصرية لأسباب تتعلق باستراتيجياتهم الاستثمارية أو بحثًا عن فرص أفضل في أسواق أخرى.
ولم تشهد الفترة الأخيرة أي أخبار أو أحداث إيجابية من شأنها تحفيز المستثمرين على الشراء ودفع الأسعار للارتفاع.
ومن الصعب التنبؤ بمسار البورصة المصرية خلال الفترة القادمة، حيث تعتمد على العديد من العوامل الداخلية والخارجية.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن السوق قد وصلت إلى مستوى تشبع بيعي، وأن هناك فرصة لارتداد في الأسعار خلال الفترة القادمة، خاصة إذا ظهرت محفزات جديدة تجذب المستثمرين.
