نجحت مصر في جذب استثمارات ضخمة في مشروع رأس الحكمة الواقع على الساحل الشمالي، مما يُتوقع أن يُفتح الباب أمام المزيد من الصفقات الاستثمارية في المستقبل.
وأكد مقرر لجنة أولويات الاستثمار في الحوار الوطني، في تصريحات تلفزيونية، أن الدولة المصرية قادرة على استثمار نجاح مشروع رأس الحكمة في الترويج لمشروعات وصفقات جديدة.
وتلقت مصر العديد من العروض من دول عربية شقيقة للاستثمار وإبرام صفقات جديدة، وهذه العروض قيد الدراسة حالياً.
عائدات اقتصادية وفرص عمل
وأشار مقرر اللجنة إلى أن مشروع رأس الحكمة يُتوقع أن يُدر 50 مليار دولار سنوياً على مدار ثلاث سنوات، مما يُعزز السوق والاقتصاد المصري ويخدم الموازنة العامة للدولة والاحتياطي بالبنك المركزي.
كما لفت إلى أن المشروع سيُوفر نحو 750 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى توفير أربعة أضعاف هذا الرقم كفرص عمل غير مباشرة.
شركاء تنفيذيون
أوضحت التقارير أن شركة أوراسكوم للإنشاءات تتولى تنفيذ الأعمال التمهيدية في المرحلة الأولى من المشروع، بينما تتعاون شركة السويدي إليكتريك مع مدن القابضة الإماراتية لتوريد مواد البناء اللازمة للمشروع.
تدفق دولاري مستدام
وأكد مقرر اللجنة أن المشروع سيُحقق تدفقًا دولاريًا مستدامًا، مما يُعزز السوق النقدي المصري عبر التدفقات الدولارية التي ستدخل السوق نتيجة لهذا المشروع. كما ستحصل الدولة المصرية على 35% من أرباح المشروع، مما يزيد من العوائد الاقتصادية ويُعزز التنمية في البلاد.
