عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءات مُكثفة مع قيادات الوزارة المدمجة في ثاني أيام عملها بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. اجتمعت الوزيرة بمحمد إبراهيم، الوكيل الدائم للوزارة، وعدد من القيادات وفرق العمل في مجالات الاقتصاد الكلي، الموارد البشرية، الشؤون المالية والإدارية، التحول الرقمي، التعاون الدولي، المشروعات الخضراء الذكية، والخدمات المميكنة. وتهدف هذه اللقاءات إلى تحديد أولويات العمل للفترة المقبلة.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن الفترة المقبلة ستكون مرحلة فارقة في تاريخ الوطن، حيث يتكاتف الجميع لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية وتلبية تطلعات المواطنين. وأكدت أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تركز على تطوير العمل في مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة والتعليم وتنمية رأس المال البشري وتوطين الصناعة، وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية، ودعم القطاع الخاص. وشددت على أهمية استمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادي ودعم خطط التنمية.
تناولت اللقاءات مناقشات مستفيضة مع مسئولي الملفات المختلفة حول توجهات وأولويات المرحلة المقبلة، وتعزيز التنسيق بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 المتسقة مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. كما أكدت الوزيرة على أن الوزارة تعمل في ظل رؤية وتكليف أشمل للحكومة، يسعى إلى بناء الإنسان وتنمية رأس المال البشري كأولوية قصوى.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على المستويين الإقليمي والدولي، بما يدعم تلك الجهود وينعكس إيجابًا على خطط الدولة لتحقيق التنمية في مختلف القطاعات. وأكدت على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أدوات التخطيط والتعاون الدولي لدعم أولويات الدولة في مجال توطين الصناعة وزيادة الاستثمارات.
