في بيان رسمي صادر اليوم، أعلن بنك باركليز، ثاني أكبر البنوك في المملكة المتحدة، عن قراره بعدم استثماره في الشركات التي تزوّد إسرائيل بأسلحة تستخدم في قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان عقب الهجوم الذي تعرض له أحد فروع البنك في الحي المالي بلندن من قبل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، وجهت انتقادات للبنك بسبب تقديمه خدمات مالية لشركات الدفاع التي تنتج عتاداً يستخدمه الجيش الإسرائيلي. وقد دعا بعض العملاء إلى مقاطعة البنك، مما أدى إلى توسيع الاحتجاجات ورسم علامات بالطلاء الأحمر على واجهات المباني والفروع تعبيرًا عن استنكارهم لما يحدث في غزة.
وأكد بنك باركليز في بيانه أنه لا يستثمر في تسع شركات دفاعية تورد الأسلحة إلى إسرائيل، موضحاً أن دوره كبنك يقتصر على تقديم الخدمات المالية لشركات الدفاع، مشيرًا إلى أنه سيواصل مراقبة التطورات في غزة بعناية.
في الوقت نفسه، تم اعتقال العديد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مبنى أكاديمي بجامعة كولومبيا في نيويورك، وشهدت جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس اشتباكات مماثلة بين نشطاء ومتظاهرين آخرين.
