ضمن مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج الذي يتكلف نحو 50 مليار جنيه، نجحت الحكومة في الانتهاء من تدشين أكبر وأهم مصنع غزل في العالم، بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى .
يوفر المصنع الجديد، نحو مليار دولار وإرادات من الغزل سنوياً، بجانب تلبية متطلبات المصانع المحلية، وذلك حيث تم الانتهاء من تركيب الماكينات بنسبة 100%، ويجرى حاليًا تشغيلها تجريبياً ضمن خطة تشغيل المصنع بنهاية العام الجاري.
ومن المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج، نحو 188 ألف طن غزول، و198 مليون متر نسيج، و15 ألف طن وبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس، مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنوياً.
ومن جانبه كشف الدكتور أحمد شاكر، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، أن مصنع غزل 1 يتكون من 4 أجزاء، الأول متعلق بإنتاج الغزل الرفيع وسيخصص للتصدير، خاصة في ظل الإقبال الكبير على القطن المصرية طويل التيلة ومنافسته العالمية، والثاني لإعادة تصنيع الريسيكل من العوادم، وهو مخصص لتصنيع أقمشة الجينز، وسيتم التعاون مع شركة دمياط المتخصصة في هذا المجال، والثالث أكبر مصنع غزل في العالم مخصص لـ” التطبيق والزوي”.
وهى قيمة مضافة عالية؛ لتحسين خواص الخيوط الرفيعة، وفقا للمواصفات العالمية، والرابع عبارة عن حرق الوبرة، لزيادة لمعان وجودة الأقطان والغزول المنتجة والقضاء على الشعيرات، موضحًا أن كل ذلك قيمة مضافة عالمية تجعل من المنتج منافساً عالمياً، بقوة في مختلف أسواق العالم.
وثمن النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، انتهاء الحكومة من تدشين أكبر وأهم مصنع غزل في العالم، بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
وأكد الوليلي، أن حيث المصنع يوفر نحو مليار دولار واردات من الغزل سنويا، بجانب تلبية متطلبات المصانع المحلية، وذلك ضمن مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج، الذي يتكلف نحو 50 مليار جنيه.
وأوضح الوليلي، أن قطاع الغزل والنسيج من القطاعات الصناعية الهامة والرائدة في مصر، إذ يعمل به نحو 25% من الأيدي العاملة، ويمثل 30% من صادرات الإنتاج الصناعي.
وأكد الوليلي، أن هذه الخطوة الهامة بمثابة نجاح كبير يضاف لنجاحات حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موجها التحية والتقدير لكافة الوزراء المعنيين بملف الصناعة، وعلى رأسهم الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لحرصهم الشديد على سرعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل توطين وتعميق مختلف الصناعات المصرية، وتحقيق حلم وصول حجم الصادرات المصرية لـ100 مليار دولار سنويا.
كلف حوالي 50 مليار جنيه..الانتهاء من تدشين أكبر وأهم مصنع غزل في العالم
وأوضح أن مصر عملت علي تنويع قطاعات اقتصادها وتطويرها وتعزيز الصناعات الرئيسية، مثل الصناعات الكيماوية، والغذائية، والملابس، والمنسوجات.
وأوضح أن التنويع الصناعي، ساهم في توسيع قاعدة صادرات الدولة، مشيراً إلى أن عملية تطوير مصانع الغزل والنسيج الجديدة، مع الآليات الحديثة للتسويق، ستساهم في وقف خسائر سنوية لمصانع الغزل والنسيج، تصل لنحو 2.5 مليار جنيه، فيما ستزيد الصادرات لأكثر من 2 مليار دولار سنوياً، شريطة فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية المصنوعة من القطن المصري عالي الجودة عالميًا.
واعتبر النائب مجدي الوليلي، نجاح الحكومة في الانتهاء من تركيب الماكينات بنسبة 100% والبدء في تشغيلها تجريبيا حالياً ضمن خطة تشغيل المصنع بنهاية العام الجاري بمثابة حلم كبير موجهاً كل التحية والتقدير لكل من ساهموا في تحقيق هذا الحلم الصناعي الكبير الذي سيكون بمثابة انطلاق إشارة البدء لاستعادة عرش القطن المصري”الذهب الأبيض” وصناعات الغزل والنسيج لعصرهما الذهبي لتتربع مصر من جديد على عرش هذه الصناعات الإستراتيجية التي كانت تغزو العديد من دول العالم ليعود شعار “صنع في مصر” بقوة من جديد داخل مختلف الشركات الأجنبية والعربية والأفريقية
وأكد على تأييده التام لتصريحات وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي التي شدد فيها على قيادات القابضة للغزل وشركة المحلة وشركة المقاولات المنفذة للمشروع بسرعة الإنجاز واستكمال كافة المكونات المتعلقة بعملية التشغيل.
وأشاد بمطالبة الوزير بضغط الجدول الزمني والعمل على مدار الساعة لسرعة الإنجاز والمتابعة اليومية للتصدي لأي معوقات تحول دون تحقيق ذلك، وضرورة الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والاشتراطات البيئية.
وأكد النائب مجدي الوليلي أن مصر أصبحت في هذه المرحلة لديها إرادة سياسية حقيقية لتحقيق التنمية الصناعية من خلال التكليفات الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسي بنسف ومواجهة جميع المشكلات والتحديات التي تواجه الاستثمار في القطاع الصناعي.
وطالب جميع مستثمري القطاع الصناعي بالتوجه بجميع المشكلات والتحديات التي تواجههم إلى الحكومة ممثلة في الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل معرباً عن ثقته التامة في أن الفريق كامل الوزير سوف يتخذ القرارات الفورية لإزالة أي تحديات تواجه رجال الصناعة وكل مستثمري القطاع الصناعي
