شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم الإثنين لقاءً اقتصادياً موسعاً حضره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة السعودي، إلى جانب كبار المستثمرين السعوديين وممثلي القطاع الخاص.
وخلال اللقاء الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية، قدم الدكتور مدبولي حزمة حوافز لجذب المستثمرين السعوديين إلى السوق المصرية، مشيراً إلى الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد أن هذه الحوافز ستسهم في تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكة.
من جانبه، أشاد الدكتور القصبي بالجهود المصرية في هذا المجال، معرباً عن تطلعه لتوقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة التي من شأنها تعزيز فرص الاستثمار وتبادل الخبرات.
وأشار إلى التأثير الإيجابي للثقافة المصرية على المجتمع السعودي في السابق، مما يعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
كما رحب رئيس اتحاد الغرف السعودية بالوفد المصري، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء في تعزيز العلاقات الاقتصادية والشراكات التجارية بين السعودية ومصر.
وأوضح أن اللقاء يعكس مستوى الشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بفضل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها.
وفي ختام اللقاء، أشار إلى أن المستثمرين السعوديين سيستفيدون من بيئة استثمارية مشجعة في السوق المصرية، بفضل الحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية والمشروعات الاستراتيجية والمناطق الاقتصادية التي توفرها المملكة.
