التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي تستضيفها مصر هذا العام.
وأكدت الدكتورة السعيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تُثمر مشروعات تنموية في مجالات حيوية، مثل تمويل التجارة، وتمكين المرأة اقتصاديًا، ودعم مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
دعم جهود مصر في توفير السلع الأساسية
وأشادت السعيد بدور البنك الإسلامي للتنمية في دعم جهود مصر لتوفير السلع الغذائية الأساسية والمنتجات البترولية للمواطنين، من خلال برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لعام 2024، والذي يقدم حلولًا تمويلية بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي.
كما ثمنت الوزيرة إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “المرأة في التجارة الدولية” في مصر، والذي يُساهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التجارة الدولية.
تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
وأعربت السعيد عن تطلعها لتعزيز التعاون مع صندوق مصر السيادي في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بما يتوافق مع خطط مصر الطموحة للتحول نحو الطاقة النظيفة.
وأشارت الوزيرة إلى ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لدعم أنشطة القطاع الخاص المصري من خلال خدمات البنك الإسلامي للتنمية التمويلية المختلفة، بما يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
التزام البنك الإسلامي بدعم مسيرة مصر التنموية
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على اعتزاز البنك بهذه الشراكة الاستراتيجية مع مصر، مُعربًا عن التزام البنك بمصاحبة مصر في مسيرتها التنموية ودعم جهودها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
مستقبل واعد للتعاون المصري-الإسلامي
ويؤكد اللقاء حرص الجانبين المصري والإسلامي على تعزيز أواصر التعاون المشترك وتوسيع آفاقه، بما يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر ودعم جهودها في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم.
