أنباء عن مقتل بشار الأسد و3 من أبنائه في تحطم طائرة أثناء محاولتهم الهروب من سوريا

أفادت تقارير إعلامية بمقتل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وثلاثة من أبنائه في حادث تحطم طائرة أثناء محاولتهم الفرار من سوريا.

تفاصيل الحادثة
بحسب بيانات صادرة عن موقع Flightradar لتتبع حركة الطائرات، أقلعت طائرة سورية من طراز IL-76T من مطار دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد،

وفي الوقت الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة. انحرفت الطائرة فجأة عن مسارها المتوقع نحو الساحل السوري، ثم غيّرت اتجاهها بشكل غامض قبل أن تختفي عن شاشات الرادار بالقرب من مدينة حمص، حيث يُعتقد أنها تحطمت.

شائعات وتكهنات
أشارت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة “The Times of Israel”، إلى أن الأسد كان على متن الطائرة مع ثلاثة من أبنائه وبعض كبار ضباط الجيش السوري. وأفادت تقارير بأن الطائرة ربما كانت تتجه إلى معقل الطائفة العلوية على الساحل، قبل أن تواجه مشاكل تقنية أو تُستهدف بشكل مباشر.

تباين في الروايات
ذكرت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر سورية، أن الأسد غادر دمشق متجهًا إلى وجهة غير معلومة في محاولة للهروب من البلاد، وسط تقدم المعارضة في العاصمة. بينما رجحت بعض التقارير أن يكون الحادث نتيجة تصفية مخططة للتخلص من الأسد أو تمويه لإخفائه عن الأنظار.

غياب التأكيد الرسمي
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات السورية أو الدولية تؤكد صحة هذه التقارير، مما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات متعددة بشأن مصير الأسد وأسرته.

تحول دراماتيكي
إذا تأكدت الأنباء عن مقتل الأسد، فإن ذلك سيمثل نقطة تحول كبيرة في الأزمة السورية، حيث قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في البلاد. الأيام القادمة ستكون حاسمة للكشف عن الحقيقة الكاملة لهذه الحادثة الغامضة.