ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية في جنوب إثيوبيا بشكل كبير ليصل إلى 200 شخص، وفقًا لمسؤول حكومي اليوم الثلاثاء.
تفاصيل الحادث
أوضح المسؤولون أن انهيارًا أرضيًا دفن العديد من الأشخاص في منطقة جوفا في الولاية الإقليمية بجنوب إثيوبيا. ووفقًا لصحيفة “تي أر تي أفريكا”، فإن الحادث المأساوي تسببت فيه الأمطار الموسمية التي أدت إلى حدوث الانهيار.
جهود الإنقاذ
وقال ماركوس ميليسي، رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة جوفا، في تصريح لوكالة رويترز عبر الهاتف: “لا يزال البحث مستمرًا وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد”.
وأضاف ميليسي: “لقد انتشلنا حتى الآن 157 جثة من قريتين… ونتوقع أن يرتفع العدد”.
خسائر بشرية فادحة
وفي يوم الاثنين، ذكر مسؤول آخر أن ما لا يقل عن 50 شخصًا لقوا حتفهم، بينهم أطفال وضباط شرطة.
الموقع والأوضاع
تقع منطقة جوفا على بعد حوالي 450 كيلومترًا (270 ميلًا) من العاصمة أديس أبابا، وتستغرق الرحلة حوالي 10 ساعات للوصول إليها. تقع المنطقة شمال متنزه ميز الوطني.
تأثير الأمطار الموسمية
تعرضت ولاية جنوب إثيوبيا الإقليمية للأمطار الموسمية القصيرة بين أبريل وأوائل مايو، والتي تسببت في فيضانات ونزوح جماعي، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
حوادث سابقة
شهدت المنطقة الجنوبية في السابق انهيارات أرضية مأساوية، حيث قُتل ما لا يقل عن 32 شخصًا في عام 2018 بعد انهيارين أرضيين منفصلين في غضون أسبوع واحد.
تسلط هذه الكارثة الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في مواجهة الكوارث الطبيعية، وأهمية تعزيز جهود الإغاثة والتأهب لمثل هذه الحوادث المستقبلية.