استهداف مستشفى كمال عدوان بـ100 قذيفة خلال 24 واستشهاد 3 فلسطينيين في حي التفاح بغزة
كشف حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، عن تفاصيل صادمة حول الهجوم الإسرائيلي الممنهج الذي تعرض له المستشفى، حيث استهدفته قوات الاحتلال بأكثر من 100 قذيفة خلال 24 ساعة فقط، ما تسبب في دمار واسع النطاق وأوضاع مأساوية.
استهداف المستشفى وتدمير البنية التحتية
أكد أبو صفية أن القصف استهدف مختلف أقسام المستشفى، بما في ذلك غرف الجراحة ووحدات العناية المركزة وحديثي الولادة، مشيرًا إلى أن الجانب الغربي من المبنى كان الأكثر تضررًا. وأضاف: “تم تدمير خزانات المياه، ومولدات الأكسجين، ومضخات المياه، واستهداف خزانات الوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق في أحدها”.
ضحايا القصف المتواصل
استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلًا قرب ساحة الشوا في حي التفاح شرق غزة، كما استهدفت الطائرات مربعًا سكنيًا قرب المستشفى، مما أدى إلى وقوع المزيد من الأضرار والخسائر.
نداء استغاثة عاجل
دعا أبو صفية المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف هذا العدوان المُدمر على المستشفى، الذي يُعد شريان حياة للمدنيين في شمال قطاع غزة. وأكد أن استمرار استهداف المرافق الصحية يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
تصاعد العدوان وغياب المبررات
بينما تستمر إسرائيل في قصفها، لم تقدم أي تبرير واضح لاستهداف مستشفى كمال عدوان، مما يزيد من المخاوف بشأن تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
تعليقات 0