أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأن العائلات في قطاع غزة تعاني من ظروف إنسانية بالغة السوء، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض الجلدية بسبب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي.
وأوضحت الوكالة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” أن الوضع الحالي يتطلب زيادة في تدفق المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود والمياه النظيفة ومواد النظافة الأساسية مثل الصابون.
في السياق نفسه، أكد مفوض “أونروا” فيليب لازاريني أن 14% فقط من مناطق قطاع غزة لم تصدر بشأنها أوامر إخلاء. وأشار لازاريني في منشور على “إكس”، رصده المركز الفلسطيني للإعلام، إلى أن السلطات الإسرائيلية تصدر أوامر إخلاء يومية لإجبار السكان على الفرار، مما يتسبب في حالة من الفوضى والذعر.
وأضاف لازاريني أن الأهالي غالبًا ما يكون لديهم بضع ساعات فقط لجمع ما يستطيعون والبدء من جديد، سواء سيرًا على الأقدام أو عبر عربات صغيرة يجرها حمار، وهي وسيلة مكلفة بالنسبة للبعض. وذكر أن العديد من سكان غزة يفرون من منازلهم بمعدل مرة شهريًا منذ بداية النزاع قبل تسعة أشهر.
وأكد المسؤول الأممي أن هذا الأسلوب في الإخلاء لا يؤدي إلا إلى زيادة البؤس والخوف والمعاناة لأولئك الذين ليس لهم علاقة بالنزاع، مشددًا على أن سكان غزة ليسوا مجرد أرقام أو قطع شطرنج، بل هم بشر يستحقون الاحترام والحماية.