الاحتلال الإسرائيلي يدرس هجومًا واسعًا على اليمن بعد زيادة الهجمات الحوثية

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس إمكانية تنفيذ هجوم واسع النطاق على اليمن، وسط تصاعد التوترات مع جماعة الحوثيين.

ونقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مسؤولين كبار أن الحوثيين قاموا بتكثيف هجماتهم ضد إسرائيل بشكل مستقل، دون توجيهات مباشرة من إيران، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات تصعيدية.

تحركات عسكرية ومخططات جديدة

بحسب المصادر، يعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد خطط أكثر شمولًا للهجمات، تتضمن زيادة الأهداف في اليمن وتوسيع نطاق العمليات الجوية.

وتأتي هذه التطورات بعد تنفيذ ثلاثة هجمات باليستية من قبل الحوثيين منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث أُطلق صاروخ تم اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.

وفي حادثة أخرى الخميس الماضي، انفجر رأس صاروخ حوثي في مدرسة بمدينة رمات جان قرب تل أبيب، مما ألحق أضرارًا مادية كبيرة.

وأكدت “هيئة البث” أن جيش الاحتلال أنهى تحقيقاته حول سقوط صاروخ في مدينة يافا، وقرر توسيع مناطق التحذير لتشمل مساحات أوسع.

وفي تعليق لمسؤول عسكري إسرائيلي على هذه التطورات، قال: “الزيادة الأخيرة في هجمات الحوثيين غير مرتبطة بتوجيهات إيرانية، بل هي قرار مستقل، وبالتالي، يجب أن يكون الرد الإسرائيلي أكثر حسمًا”.

من جانبه، تحدث ضابط شارك في الغارات الأخيرة على اليمن لوسائل إعلام عبرية قائلاً: “نجحنا في تحقيق أهدافنا بدقة، وضربنا المواقع التي استهدفناها”.

صافرات الإنذار والاستعدادات

ليلة الثلاثاء-الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، في وقت تستمر فيه القوات الجوية الإسرائيلية في تقييم الوضع الميداني والتجهيز لمزيد من العمليات.