أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يُعد جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق.
وكانت حركة حماس، اعلنت اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، معتبرة أن هذا الاغتيال يشكل تصعيداً خطيراً. جاء ذلك بعد تأكيد الحرس الثوري الإيراني نبأ اغتيال هنية في طهران، مشيراً إلى أنه يتم دراسة أبعاد الحادث وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق لاحقاً.
وفي تفاصيل الحادث، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن هنية قُتل إثر غارة صهيونية غادرة استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث” أن مقتل هنية جاء نتيجة استهداف مباشر بصاروخ موجه نحو جسده، الساعة 2 فجراً بتوقيت طهران، مما أدى إلى استشهاده مع مرافقه وسيم أبو شعبان.
كما أكدت المصادر أن هنية اغتيل داخل مقر إقامته، حيث كان يتواجد في مكان نومه. وكان آخر ظهور له خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني في مجلس الشورى، حيث التقى الرئيس بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.