26 ديسمبر 2024 15:37
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

السيسي لـ وزير خارجية تركيا: نزع فتيل الأزمة يكمن في وقف اطلاق النار بقطاع غزة

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، اليوم الاثنين، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.

وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه “السيسي”، مشيدا بنتائج زيارة “أردوغان” لمصر، فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين.

وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وركز اللقاء على مستجدات الوضع الإقليمي ونذر التصعيد الخطير في المنطقة، وأكد الرئيس المصري أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشددا على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فورا بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيرا إلى تحذير مصر مرارا من خطورة توسع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.

وتوافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين.

وشدد الرئيس المصري على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون أوضاعا معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة على نحو مستدام.