أعرب المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن قلقه العميق بشأن الانخفاض الحاد في معدل المواليد في روسيا، واصفًا إياه بأنه “كارثي” لمستقبل الأمة.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض يضع روسيا في وضع مشابه للدول الأوروبية واليابان، ولكن مع عواقب أكثر خطورة بالنظر إلى مساحتها الشاسعة.
ووصف بيسكوف، اليوم الجمعة، معدل المواليد في روسيا بأنه “كارثي” بالنسبة لمستقبل الأمة. جاء ذلك خلال اجتماع مع المشاركين في مهرجان “الإعلام الجديد”، حيث أشار بيسكوف إلى أن معدل المواليد في روسيا منخفض بشكل مقلق، حيث يبلغ -1.4.
وأوضح بيسكوف: “نحن نعيش في أكبر بلد في العالم، ولكن عددنا يتناقص كل عام. الحل الوحيد لهذه المشكلة هو زيادة متوسط معدل الولادات الذي هو الآن عند مستوى منخفض بشكل كبير”. وأضاف أن هذا المعدل يشابه معدلات الدول الأوروبية واليابان، ولكنه يمثل مشكلة كبيرة لمستقبل روسيا.
وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المصلحة الفيدرالية الروسية للإحصاء الحكومي، بلغ عدد سكان روسيا حتى 1 يناير 2024، 146 مليونًا و203 آلاف و613 نسمة. ويشير تقرير لجنة الإحصاء إلى أن سكان الحضر بلغ حوالي 109.6 مليون نسمة، بينما بلغ سكان الريف حوالي 36.6 مليون نسمة.
وكان عدد سكان روسيا بحلول 1 يناير 2023، 146 مليونًا و447 ألفًا و424 شخصًا، مما يعني انخفاضًا قدره 243.8 ألف نسمة، أو بنسبة 0.17%. على الرغم من أن هذا يمثل تباطؤًا في عملية تراجع عدد السكان مقارنة بالعام 2022، حيث كان معدل الانخفاض 532.6 ألف نسمة.