وجه وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على حفاوة استقباله في مصر والوفد المرافق له. وأعرب الفالح عن تقديره لاهتمام مدبولي بملفات المستثمرين السعوديين، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الدكتور مصطفى مدبولي مع المهندس خالد الفالح في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، حيث أكد الفالح على حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ومصر على الارتقاء بمستوى العلاقات في جميع المجالات.
نقل وزير الاستثمار السعودي تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى رئيس الوزراء المصري، كما هنأ مدبولي بتجديد الثقة فيه وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار الفالح إلى أن المملكة هي أكبر مستثمر في مصر، مؤكدًا على العمل مع وزير الاستثمار المصري لتعزيز الاستثمارات السعودية في مصر وتشجيع المستثمرين السعوديين على التوسع في استثماراتهم.
وأضاف أنه سيتم زيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر وتحويل الودائع السعودية إلى استثمارات، نظرًا لأهمية مصر كسوق واعدة ومنصة للتصدير.
خلال الاجتماع، تطرق الوزير الفالح إلى عدد من المشروعات المهمة التي ينفذها المستثمرون السعوديون في مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية والمهندسة راندة المنشاوي في حل مشكلات المستثمرين السعوديين وجذب استثمارات جديدة.
وأفاد متعب الشثري، ممثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بأن شركات الصندوق لديها استثمارات في مصر بنحو 3 مليارات دولار، مشيرًا إلى التعاون القائم بين الصندوق السعودي وصندوق مصر السيادي من خلال برنامج الطروحات الحكومية.
وفي الختام، أكد الوزير الفالح على التعاون المثمر بين البلدين، مشددًا على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة والعمل على حل المشكلات التي تواجه المستثمرين، بهدف دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.