صرح دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى ومستعدة لأي سيناريو قد ينجم عن هجوم إيراني. وأضاف: “نجري تقييمًا مستمرًا للوضع، في هذه المرحلة، ولا يوجد تغيير في الإرشادات، لكننا نبقي إصبعنا على النبض ونسمع التهديدات”.
الحرب على غزة: 300 يوم من العمليات العسكرية
وأشار هاجاري إلى أن الجيش الإسرائيلي يحتفل بمرور 300 يوم على بداية الحرب على غزة، وهي حرب طويلة ومتعددة الجبهات. يعمل خلالها مقاتلو الجيش الإسرائيلي ومودعوهم ليلًا ونهارًا على مدار الساعة في جميع القطاعات.
وأكد هاجاري أن شركاء إسرائيل الدوليين سيزيدون قواتهم في المنطقة، مما يعكس تحسب إسرائيل لرد من إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وكذلك من حزب الله على اغتيال أحد أهم قادته العسكريين فؤاد شكر.
إجراءات احترازية لتأمين المصانع
أصدرت سلطة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لـ28 مصنعًا بنقل أو تقليل كميات الأمونيا سريعة وشديدة الانفجار التي بحوزتها، خوفًا من تعرض تلك المصانع لهجوم من إيران وحزب الله اللبناني. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قيادة الجبهة الداخلية أصدرت تعليمات إلى سلسلة من المصانع بالقرب من الحدود اللبنانية بتفريغ مخزونات الأمونيا والمواد الخطرة وضمان أمنها.
تقليل مخزونات الأمونيا بالقرب من الحدود اللبنانية
وفقًا لما ذكرته “روسيا اليوم”، تم توجيه لـ28 مصنعًا آخر يستخدم غاز الأمونيا للتبريد وعلى بعد 40 كيلومترًا من الحدود الشمالية لتقليل كمية الأمونيا التي بحوزتها. وألزمت تلك المصانع بالامتثال للتعليمات تحسبًا للهجوم المرتقب.