علي جمعة: الإيمان بالأبراج ليس كفرًا لكنه تصرف بلا عقل

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن بعض الظواهر الحديثة مثل التنبؤات الجوية أو ما يعرف بالأبراج والتوقعات الفلكية انتشرت بشكل واسع، مشيرًا إلى أنها تُستخدم أحيانًا في أمور مثل قراءة الفنجان والتاروت.
وأوضح جمعة، خلال برنامج “نور الدين والدنيا” المذاع عبر قنوات المتحدة، أن هذه الممارسات تُعد محاولات لاستشراف الغيب، وقد تعتمد على تجارب أو إحصائيات سابقة، لكنها لا تستند إلى أسس علمية دقيقة.
وعند سؤاله عن حكم الإيمان بالأبراج، شدد جمعة على أن من يصدقها ليس كافرًا أو مشركًا، لكنه يتصرف بسذاجة ويفتقر إلى العقلانية، مؤكدًا أن الإيمان بتأثير الأبراج على مصائر الناس أمر غير منطقي ولا يتوافق مع التفكير السليم.
تعليقات 0