الفصائل المسلحة على بُعد 3 كيلومترات من مدينة حماة السورية.. خطر كارثة إنسانية يلوح في الأفق
باتت مدينة حماة السورية على حافة مواجهة مدمرة، مع اقتراب الفصائل المسلحة، بقيادة “هيئة تحرير الشام“، إلى مسافة 3 كيلومترات فقط من أطراف المدينة.
ويأتي هذا التقدم وسط معارك ضارية تشهدها تخوم المدينة، حيث أعلنت الفصائل سيطرتها على مناطق استراتيجية مثل خطاب وحيي المزارب والصواعق.
المدينة تحت الحصار
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة تطوق حماة من ثلاث جهات، مع قطع الطرق المؤدية إليها، ما يعيق حركة السكان ويزيد من عزل المدينة عن المناطق المحيطة بها.
تهديد المدنيين وتصاعد القصف
مع احتدام القتال بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة، تتزايد المخاوف من اندلاع معارك داخل الأحياء السكنية المكتظة، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية. يعيش آلاف المدنيين في ظل القصف المتبادل، ويواجهون خطر الحصار ونقص الإمدادات الأساسية.
دعوات دولية لوقف التصعيد
تأتي هذه التطورات في وقت تصاعدت فيه الدعوات الدولية إلى وقف فوري لإطلاق النار. ناشد المجتمع الدولي الأطراف المتنازعة حماية المدنيين وتأمين ممرات إنسانية، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على السكان العزل.
أزمة متفاقمة
مع اقتراب المعارك من مدينة حماة، تظل الأوضاع في سوريا معقدة وصعبة الحل، حيث يزيد التصعيد الميداني من معاناة المدنيين ويجعل أي جهود لتحقيق السلام أكثر تعقيدًا.
تعليقات 0