كاتس يهدد بضم أراضٍ من غزة وتوسيع العملية العسكرية إذا لم تفرج «حماس» عن الرهائن

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، بضم أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حركة «حماس» عن الرهائن، مع تصعيد العمليات البرية جنوب القطاع.
واستأنفت إسرائيل قصفها العنيف الثلاثاء، بعد هدنة استمرت شهرين، ووسعت الأربعاء نطاق عملياتها البرية للضغط على «حماس».
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 11 شخصًا، وفقًا للدفاع المدني في غزة، الذي أوضح أن ثلاثة قُتلوا فجر الجمعة، بينما سقط ثمانية آخرون خلال النهار في مدينتي غزة وعبسان.
وأكد كاتس في بيان أن الجيش تلقى أوامر بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة، مشيرًا إلى أن «حماس» ستفقد مزيدًا من المساحات إذا استمرت في احتجاز الرهائن.
أخبار تهمك
كما لوّح باحتمال فرض «حزام أمني» داخل القطاع، وزيادة الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك نقل السكان جنوبًا، معتبراً أن هذه الإجراءات جزء من خطة تهدف إلى هزيمة «حماس».
وفي سياق التصعيد، وجّه الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان ثلاث مناطق في جنوب غزة بضرورة إخلائها قبل بدء القصف.
تعليقات 0