مصر تشارك بوفد رفيع المستوى في الدورة العاشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات

شاركت مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في الدورة العاشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي انعقدت في 26 و27 نوفمبر 2024 في مدينة كاسكايس بالبرتغال تحت عنوان “الاتحاد في السلام: استعادة الثقة وإعادة تشكيل المستقبل”.

رسائل مصرية داعمة للسلام والتسامح
رافق السفير حبشي في المنتدى السفير وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، حيث أكدت كلمة مصر خلال الجلسة الوزارية لمجموعة أصدقاء التحالف أهمية الجهود الدولية متعددة الأطراف في تقليص الفجوة بين الحضارات. كما شددت على مواجهة المفاهيم المغلوطة والنمطية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط والعالم.

نائب وزير الخارجية أكد أيضًا على دور مصر المحوري في حل النزاعات الإقليمية وإنهاء الأزمات، مشيرًا إلى المبادرات الوطنية التي تعكس التزام مصر بمبادئ تحالف الحضارات، ومنها المؤتمرات الدولية لوزارة الأوقاف ودار الإفتاء، التي تروج للتسامح وتجديد الخطاب الديني.

جلسات متنوعة لبحث القضايا العالمية
تناولت فعاليات المنتدى العديد من القضايا المحورية، من بينها:
مواجهة التعصب الديني ونبذ الكراهية.
تعزيز التعاون من أجل السلام وحوار الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة.
دور الهجرة في بناء مجتمعات شاملة ومتعددة الثقافات.

كما تضمنت جلسات فرعية حول:
دور الرياضة والدبلوماسية والإعلام والمرأة في دعم الحوار وبناء السلام.
الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات كأدوات لتعزيز التواصل والسلام.
إطلاق مبادرات نوعية
على هامش المنتدى، انعقد مؤتمر الأمم المتحدة العالمي لحماية المواقع الدينية، حيث جرى تبادل الرؤى حول أهمية الحفاظ على المواقع الدينية باعتبارها رمزًا للتنوع الثقافي والحضاري.

إعلان كاسكايس 2024
اختتمت فعاليات المنتدى باعتماد إعلان كاسكايس تحت شعار “متحدون من أجل السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل”، حيث عكس الإعلان التزام الدول الأعضاء بتعزيز الحوار بين الحضارات على مدى عقدين من الزمان، في سبيل خدمة الإنسانية.

دور مصر في تحالف الحضارات
تعكس مشاركة مصر في هذا المنتدى التزامها الراسخ بنشر قيم التسامح والسلام، والعمل على تقريب الشعوب وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.