تواصل قوات الدعم السريع السودانية، لليوم الثالث على التوالي، شن هجمات عنيفة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مستهدفة الأحياء السكنية والمرافق العامة والأسواق.
مجزرة جديدة:
أكدت مصادر طبية وحكومية في ولاية شمال دارفور، أن القصف المدفعي المتواصل من قبل قوات الدعم السريع قد أسفر عن مقتل 65 مدنياً، بينهم عدد كبير من الأطفال، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
أعلنت تنسيقية لجان المقاومة السودانية في مدينة الفاشر، اليوم الإثنين، أن قوات الدعم السريع استمرت في قصف المدينة لليوم الثالث على التوالي، مستهدفة منازل المواطنين والمستشفيات ومراكز الإيواء والأسواق.
حصيلة القصف:
مقتل 65 مدنياً: قُتل 65 شخصاً من المدنيين، بينهم 43 طفلاً، نتيجة القصف العنيف الذي استهدف الأحياء والمرافق الخدمية.
إصابة حوالي 100 شخص: وُجد نحو 100 مصاب جراء الهجمات المستمرة.
تفاصيل القصف:
تعرضت المدينة لقصف مدفعي متواصل على مدى ثلاثة أيام، مما أدى إلى تدمير الأحياء والمرافق الحيوية، واعتبرت حكومة ولاية الفاشر أن الهجوم على سوق الفاشر الجنوبي هو من أكبر المجازر التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين.
العدد الإجمالي للقذائف:
أطلقت قوات الدعم السريع نحو 70 قذيفة على المدينة، مما زاد من حدة الأضرار والخسائر.
إدانة الهجمات:
أدانت حكومة الولاية هذه الهجمات، مؤكدة على أن الهجمات بالصواريخ والمدفعية الثقيلة تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان وتزيد من معاناة المدنيين.
وتستمر الأزمة في الفاشر مع تصاعد الهجمات، مما يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة ويزيد من الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين.