واشنطن تصعّد ضغوطها بتدمير ميناء رأس عيسى في اليمن

في خطوة جديدة ضمن سلسلة الضغوط الأمريكية على جماعة الحوثي، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، اليوم، عن تدمير ميناء رأس عيسى في اليمن، في إطار ما وصفته بمحاولة “تقويض القوة الاقتصادية للحوثيين”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
وفي تصعيد متزامن على الصعيد المالي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات صارمة على بنك اليمن الدولي، متهمة إياه بتقديم دعم مالي مباشر للحوثيين، ووصفته بأنه جزء من “شبكة التهديد الإيرانية” في المنطقة.
وأوضح بيان الخزانة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) صنف البنك، إلى جانب ثلاثة مسؤولين بارزين فيه، هم: كمال حسين الجبري، أحمد ثابت نعمان العبسي، وعبد القادر علي بازرعة، كأهداف للعقوبات المالية.
أخبار تهمك
وقال مايكل فولكندر، نائب وزير الخزانة الأمريكي، إن “مؤسسات مثل بنك اليمن الدولي تتيح للحوثيين النفاذ إلى النظام المالي الدولي، وتشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والتجارة العالمية”.
واشنطن تصعّد ضغوطها
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الهجمات الحوثية على خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر، حيث ترى واشنطن أن تحجيم الدعم المالي يعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الردع الشامل ضد الجماعة المدعومة من إيران.
بهذا التصعيد، ترسم الإدارة الأمريكية ملامح مرحلة أكثر حسمًا في مواجهة نفوذ الحوثيين، عبر ضربات مركزة تستهدف منابع التمويل ومواقع النفوذ الاستراتيجي.
تعليقات 0